نظرات مشرقةيهمكم

سوريا بلدنا : البارحة العلويين في الساحل، و بعدها العدوان علي كنيسة مسيحية ثم الدروز في السويداء و اليوم السوريين في حي السومرية إلي اين نحن ذاهبون ؟

بقلم عفاف عنيبة

التنوع الطائفي و المذهبي نعمة

كيف تحول إلي نقمة في سوريا ؟

لماذا القائمين علي الأمن في سوريا يكررون أخطاء نظام الأسد اليوم ؟

لماذا روح الإنتقام سارية في نفوس مسلحة خارج الإطار النظامي للدولة السورية الحالية ؟

نعم توقعنا ردة فعل من مختلف الأطراف المعادية لدولة الشرع بعد هروب بشار الأسد إلي موسكو روسيا و مجيء إلي الحكم السيد الشرع و رجاله لكن توقعنا ذلك كان مبني علي قناعة تؤمن بحكمة الشرع و ضبط النفس لدي العاملين معه.

كان متوقعا أن يقود فلول الأسد و الخاسرين السياسيين في سوريا عمليات تمرد و قتل و هذا حدث فعليا لكن ما لم نتوقعه ردة فعل قوات الحكومة السورية الجديدة ممن سلكوا مسلك الإنتقام الأعمي و الحقد المذهبي و الطائفي.

أقولها بثبات : التجاوزات التي قامت بها أجهزة الأمن الداخلي أفادت بنو صهيون و بشكل واسع و غذت التمرد الدرزي و عمالة بعض الدروز لبنو صهيون و تغذي حاليا مخاوف قطاعات واسعة من الشعب السوري

و يهمنا كبشر اي كان ديننا أن تستقر الأوضاع في سوريا المسيح عليه السلام

يهمنا أن تتوقف قوات الأمن السورية الرسمية و القوات السورية الغير النظامية نهائيا من إرتكاب تجاوزات خطيرة في حق بشر سوريين و إلا…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى