الصورة في الأعلي لجزيرة إيرلندا
منذ أول ماي الماضي و أنا أنتظر قدوم أول سبتمبر علي الجمر…
لا أدري ما هو الشعور الذي إنتابني فجأة هكذا من دون سابق إنذار
بت انتظره يوم بعد يوم، أحسب الأيام و الأسابيع و الساعات
لا أدري لماذا ؟
لماذا هذا الشوق الكبير ل1 سبتمبر ؟
لم افهم
اليوم أول سبتمبر
و عندما خرجت إلي الحديقة الصغيرة في الصباح
داعبت وجهي نسمات باردة
إيذانا بمقدم الخريف
هذا الخريف الذي إشتقت له شوق بعد حر الصيف
شوق للإحتشام في الملبس
شوق للأوراق الذهبية
للون الذهبي الذي ترتديه الخضرة
غابات و نبات متسلق ليتحول اللون إلي الأحمر عند حلول الشتاء
شوق لعالم تهاجر فيه الطيور و ترحل علي أجنحة الحرية طير السنونو
شوق لأول سبتمبر إيذان بإستيقاظ الهمم و تململ حركة البشر
و عودة الروح لعقول تعطلت طوال ثلاثة أشهر من حرارة حارقة
شجرة الياسمين ذبلت و إحترقت قبل 1 سبتمبر
سقيتها بماء غزير
لكنها في هذا اليوم لم تنبعث من موتها
فكم أنا سعيدة بحلول 1 سبتمبر
و الذي كنت أجهل سبب شوقي
عرفته اليوم
من الطبيعي ان احب العودة للعمل الحثيث المحي للضمائر و الأرواح
مرحبا بسبتمبر…
