نظرات مشرقةيهمكم

مصيرهم سطره ربنا تعالي…لا فائدة من حمل همومهم

بقلم عفاف عنيبة

البارحة تحدثت مع أم.

عبرت لي عن همومها، هموم متعلقة بأبناء في سن التخرج و الزواج.

فقلت لها :

“أي كان إنشغالك بهم، مصيرهم سطره ربنا تعالي بغض النظر عنك و عن والدهم الكريم.”

نعم، كل واحد منا حياته مبرمجة وفق قدرة تعالي العلي القدير، و تدخل المحيط العائلي لن يغير الكثير، فلنعمل بجميل النصح و التصويب بدون إلحاح.

فجيل اليوم ضائع و من الصعب جدا توجيهه أو التأثير عليه و غربتنا كجيل سابق بعقدين من الزمان تزداد و تتعمق أمام شباب متحفز للحياة بدون ضوابط بدون خطوط حمراء.

مما يجعلني اقول : لا يجب حمل هموم الأبناء، فهم الأقدر علي إختيار دربهم وسط الألغام، وسط الأزهار، وسط النقائص، وسط تطلعات كثيرة.

ما يحتاجونه : دعمنا و معاملتنا لهم كبالغين مسؤولين، غير ذلك لا يفيد و في كل هذا لا بد من الحرص علي صحتنا لنحضر نجاحاتهم و زواجهم و الله المستعان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى