
في ملف الصين نقول :
من المستحيل تصور دولة الصين تروج لأنماط تفكيرها و معيشتها كما فعل الغرب بهيمنته الطاغية.
علم الغرب من لهم قابلية للإستدمار، علمهم التفكير وفق قواعده
علمهم العيش طبقا لأنماط الحياة الغربية
علمهم اللادين
علمهم اللاأخلاق
و النتيجة كانت كارثية
فقد الشرق روحه و هويته و كل مقدس
بينما الصين علي خلاف الغرب
لا تهيمن عبر ثقافتها و لا نماذجها الإجتماعية، فالصين مساحة شعوبا و ثقافات مثل الفسيفساء الغير القابلة للإستنساخ او التقليد…
فالصينيون في أندونيسا و تايلاند و أستراليا لم يفرضوا ثقافتهم…إنما حافظوا عليها في دائرتهم المغلقة…
لهذا هيمنة الصين تختلف في مضمونها عن هيمنة الغرب الصهيوني و الإنجيلي…فالصين تجتهد في الحفاظ علي خصوصيتها و هنا مكمن قوتها الحضارية…