فعلا الأمر محير و مقرف…
تركيز الإعلام العربي علي وضع الكيان الغاصب الصهيوني المنبوذ و كيف أن العالم كله يستنكر جرائمه في غزة مبالغ جدا فيه.
ليس كل العالم من يتضامن مع غزة…فقط اليسار الدولي…
ثانيا حتي و إن فعلا كل العالم متعاطف مغ غزة لن يحرر فلسطين من قبضة بنو صهيون، فهو يترك لنا هذه المهمة…
فماذا نحن فاعلون ؟
و الآن لنتعرض إلي ملف تاجر الجنس المزدوج الجنسية الأمريكي إسرائيلي.
رفعت ميلانيا ترامب علي إبن الرئيس جو بايدن قضية بتهمة قذفها و الكذب الصريح.
فقد إتهم هانتر بايدن ميلانيا ترامب بأنها تعرفت علي زوجها دونالد ترامب عبر إبشتاين و كذبت ميلانيا قائلة :
“قابلت للمرة الوحيدة المجرم إبشتاين بصحبة زوجي في حفل و لم أعرفه قبل ذلك الحفل و كنت متزوجة من ترامب آنذاك، فكيف يدعي خلاف ذلك هانتر بايدن؟”
و المعلوم في واشنطن و عواصم العالم أن مهمة إبشتاين تتلخص في إبتزاز السياسيين من كل الجنسيات عبر علاقاتهم الجنسية مع قاصرات.
و لا احد تحدث في ملف هذا المجرم عن العلاقات الجنسية لمسؤولين عرب و مسلمين ورطهم فيها المجرم إبشتاين و هذا الصمت مريب حقا.
فعالم السياسة في الغرب قذر و ليس هناك أفضل من الصهاينة للحصول علي مصالحهم و حماية الغرب لهم من خلال صفقات السلاح و المساعدات من التلويح بالجريمة الجنسية.
فيا تري متي تفتح ملفات أثرياء العرب و مسؤوليهم في ملفات إبشتاين ؟
الله أعلم.