نظرات مشرقةيهمكم

أساطيل الصمود بالرغم من بطولة اصحابها لن تحرر غزة أو فلسطين

بقلم عفاف عنيبة

ما سوف اقوله : ليس تشاؤما مني.

إنما واقعية رهيبة

قرأت في هذه الصبيحة في الإعلام العربي العديد من المقالات تشيد بأساطيل ستنطلق من مصر تونس و فرنسا لكسر الحصار المضروب علي غزة العزة.

بصراحة هل فعلا هذه الأساطيل تستطيع حل معضلة تحرير ارض و شعب ؟

لا.

ستجلب إنتباه الرأي العام العالمي و ستكون عامل ضغط علي بقايا الضمائر السياسية الحية في الغرب لكنها لا تشكل تهديد جدي للإحتلال الصهيوني لأرضنا و لن توقف عدوانه لأن لغة القوة العسكرية الغاشمة أقوي من إرادة أبطال مسالمين و من يقود العالم توراة محرفة و مال.

ففلسطين ستتحرر يوما علي أيدي رجال مسلمين قادرين علي شن حرب تحرير حاسمة و أما الصهاينة اليوم في فلسطين المحتلة هم يعملون من أجل الحسم.

حسم قضية دفن أي حق أو حقوق الشعب الفلسطيني.

الصهاينة في فلسطين إستغلوا العدوان علي غزة و الضفة الغربية لتقرير مصير إحتلالهم الدائم و المستمر إلي ما شاء الله.

هم قرروا قتل أي أمل للشعب الفلسطيني في التحرير و قتلهم ذاك نلمسه في إستسلام الأنظمة العربية من الخليج الفارسي إلي المحيط و ما خفي أعظم…

نعم إنها بطولة و شجاعة ما بعدها شجاعة في الذهاب إلي غزة عبر البحر بدون سلاح سوي الإيمان بحقوق شعب مهضومة لكن مثل هذه المبادرات لن تركع العدو الصهيوني المصمم علي إنجاز الحل النهائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى