
بالأمس جري حوار بيني و بين الأستاذة كريمة عمراوي حول موضوع غاية في الحساسية و يتلخص في :
القرار الرئاسي بإقرار حق المرأة في التنقل بدون إذن و حضور المحرم معها.
أظن أن القضية طرحت بشكل خاطيء
كيف ؟
معظم الأزواج الجزائريين اليوم فاقدين للمعرفة و الحصانة الدينية فهم ماديون بالدرجة الأولي و لا يهمهم إن تنقلت لوحدها الزوجة أو البنت بحثا عن الرزق أو لغرض الدراسة كل ما يهمهم أن تأتي لهم هذه المرأة بالمال و فقط
ففطرة الجزائري في العموم مطموسة و لا يأبه لعرض و لا شرف و لا دين…
معني ذلك أنه تخلي عن قوامته و ضرورة مرافقة المرأة الضعيفة في تنقلاتها، أليس كذلك ؟
نعم، فالقوانين في هذا العصر وضعية و تساير امزجة الناس و ذهنياتهم التي تتطور إلي الخلف، فمن الطبيعي ان يقع إقرار حرية المرأة في التنقل فهي لم تعد تعتمد علي الرجل للإنفاق عليها و طبعا هي أيضا فاقدة للحصانة الأخلاقية و الدينية…فالمادية لوثت كلا الرجل و المرأة علي السواء في مجتمعاتنا…