عوض إتهام دعاية المخزن المغرضة كان الأحري طرح سؤال لماذا يهرب مراهقين جزائريين إلي إسبانيا؟
بقلم عفاف عنيبة
سأروي لكم هذه الواقعة قبل الدخول في الموضوع :
في مرة من المرات سألني أجنبي “مات جزائري مهاجر غير شرعي في البحر، ما موقفك ؟
-إنه إختار طريقة موته.
صعق الرجل من ردي، فأضفت قائلة :
-سيدي هذا الشخص حر، دولته ليست مسؤولة عن أفعاله. إختار لنفسه مخرج غير شرعي فليتحمل مسؤولية فعله و إنتهي.”
هروب مراهقين لإسبانيا يثير الإنتباه من زاوية معينة و هي :
المشكلة ليست في دعاية المخزن المغرضة و لا أفهم جنوح الإعلام الجزائري في توجيه في كل مرة أصابع الإتهام للمخزن المغربي، فالجميع يعلم مدي حقد المخزن علينا و شخصيا لست ممن تأبه لهذا الحقد و لا أري ضرورة في إيلاء أي أهميه له من إعلامنا. عملا بالقافلة تسير و الكلاب تنبح.
أما هروب مراهقين فيسترعي الإنتباه
أين هم أولياءهم ؟
من اين جلبوا المال ليدفعوا لتجار البشر عبر البحار ؟
لماذا هربوا ؟
و ماذا وجدوا في إسبانيا ؟
اترك لكم الإيجابة…