
تقدم إلي شابة جزائرية يتيمة زميلها في العمل، فذهلت من طلبه :
-هل أنت جاد ؟ تريد الزواج مني ؟
-نعم.
-مدخولك محدود و لا تملك بيت و لا أنت قادر علي إستئجار غرفة و مطبخ، فكيف تريد الزواج مني ؟
-سنضع مدخولي و راتبك مع بعض و إن شاء الله يحصل خير.
-معذرة لكن الجانب المادي ليس كاف فالجانب الأخلاقي له أهميته و طبقا لذلك لن أنفق علي بيتنا و لست أنا القوامة، انت القوام.
-هل مازلت تفكرين مثل العجائز …أنت سجلت نفسك لتحصلي علي شقة، أليس كذلك ؟
-صحيح لكن الشقة لي لأمي و لأخي، فلا تعتمد علي سكني. ثم لا أفكر مثل العجائز، في ديننا النفقة و السكن عليك. أجابته بجدية كاملة.
-علي ما يبدو لن نتفق…لاحظ الزميل
-إنما أخطأت في العنوان، انت في حاجة إلي فئة من النساء المتحررات ممن لا ترين اي حرج في الزواج من أمثالك.