كانوا ينكتون علي إيران و حجم الإختراق الذي تعاني منه و ها أن الصهاينة في تل أبيب يعرفون بالضبط أين يوجد مكتب الأستاذ خليل الحية في الدوحة بقطر و مساكن مسؤولي حماس و بالتدقيق و هذا أمر عادي، فاليهود الصهاينة مسموح لهم بزيارة قطر…
في نوفمبر 2006 كنت في ولاية ميزوري الأمريكية، جالسة أمام نافذتي في فندق في كنساس سيتي. كان اليوم ما قبل الأخير من إقامتي في تلك الولاية.
كان امامي كوب القهوة الكبير و دفتر سجلت فيه ما يلي :
البارحة تناولت عشاء يوم الشابات في عائلة أمريكية يهودية و طبعا صهيونية و ما عشته طوال ضيافتهم لي جعلني أقتنع بصواب موقفي المعادي تماما لبنو صهيون. و لعلي فهمت لماذا لجأ هتلر إلي الحل النهائي فيما يخصهم هم بالذات.
أن تكون جالسا أمام يهودي و تسمع منه ما يلي:
-لا بد لي من قتلك كي آخذ مكانك و أرضك.
-لماذا ؟ ماذا فعلت لك ؟
يرد عليك هكذا : لم تفعل لي شيء لكن عقيدتي لا تسمح لي بأن أتركك حيا معافي في أرضك، علي بأخذ أرضك حياتك و كل ما تملك.
تري يا أيها القاريء الكريم ماذا ستكون ردة فعلك حينها ؟
هل ستسلم لذلك اليهودي رقبتك و ما تملكه عن طواعية و ببلاهة تامة أم تحاربه و تقاومه إلي أن تقضي عليه ؟
أكرر ما قاله السيد منصور الرحباني : مع الصهاينة اليهود إما هم و إما نحن لا خيار ثالث لنا.