راجعت محتوي معرض التجارة البينية الإفريقية في طبعتها الرابعة لعام 2025 بالجزائر.
إسترعي إنتباهي ما يلي :
قبل هذه الطبعة من المعرض، لاحظت تناول الإعلام الوطني خوض بعض الشباب الأعمال الحرة عبر القطاع الخاص و دخولهم غمار تجارب في مختلف المجالات في الإبتكار و التصينع و بمناسبة إنعقاد المعرض للتجارة البينية الإفريقية ركز الإعلام علي مساهمات شباب جزائري في هذا المعرض من خلال شركاتهم الصغيرة و المتوسطة.
سردوا تجاربهم، حماستهم، نجاحاتهم و صفقاتهم.
بينما عفاف عنيبة المشاغبة تساءلت :
طيب كل هذا التميز لشباب الجزائر في القطاع الخاص جميل لكن هل اخلصوا النية لله و هم يؤسسون مشاريعهم أم كل همهم الربح المادي و إستقرارهم المالي و المساهمة كما يدعون في النهوض بالإقتصاد الوطني.
فما الذي يفيد النهوض به و هم لا يخلصون النية لله و لم يتوجهوا باعمالهم و مشاريعهم لله خالصا لوجهه أم انهم من قوم لا ينظرون لله و لا يحسبون له حساب تعالي ؟
حينها أي نجاح لهم لن يدوم و لن يبارك الله لهم فيه…