في حدود علمي نصب نفسه رئيسا لسوريا السيد الشرع و لا أحد إنتخب عليه.
تحركاته الديبلوماسية إلي حد الآن مريبة يبحث عن إسترضاء أمريكا و بنو صهيون عوض المراهنة علي الداخل السوري و السماح بالبدء في عمليات فدائية داخل الجولان المحتل.
لماذا يبحث عن رفع العقوبات بأي ثمن حتي و لو أدي الأمر به الإعتراف بالكيان الغاصب و هذا ما لم تفعله إيران الإسلامية ؟
العقوبات المفروضة علي إيران منذ 40 سنة لم تدفعها إلي التطبيع بل أعدت العدة لمواجهة عسكريا بنو صهيون.
كان الأجدر به مواجهة توغل بنو صهيون في أراضيه بالسلاح الذي تركه نظام الأسد عوض إستجداء أمريكا و بنو صهيون و كان عليه السماح بالمقاومة المسلحة.
و العجيب الغريب أن الأمن الداخلي التابع لحكومة الشرع يحسن قتل العلويين و الدروز و لا يرفع أصبع واحد أمام التوغل الصهيوني داخل سوريا ؟
هذا و رضا نظام السعودية علي دولة الشرع دليل قاطع آخر علي عدم أهلية حكام السوريين الحاليين/ لماذا ؟
لأن النظام السعودي نظام عميل لبنو صهيون و الإدارة الأمريكية ، نظام السعودية قائم علي العمالة لأعداء الله و رسوله صلي الله عليه و آله و سلم، فكيف يثق الشرع الإسلامي في النظام السعودي ؟
و قد تبرأت بعض قيادات و كوادر الإخوان المسلمين من خطوة التطبيع التي أقدم عليها الشرع/ نظام الشرع يدعي أن لا وجود إلي إتفاق أمني بينه و بين بنو صهيون طيب إذن لماذا مسؤوليه يلتقون بمسؤولي العدو علنا و تصرح بذلك وكالة الأنباء السورية الرسمية ؟