إنني أستعلم يوميا عن أخبار أسطول دعم غزة و الذي يتواجد في ثلاث موانيء مصر، تونس و فرنسا.
إلي حد الساعة تصلني معلومات تشي بأن التنظيم يعاني من مستويان :
المستوي الأول : أسطول مصر لم يحصل بعد علي الضوء الأخضر من النظام الصهيوني لسيسي…
المستوي الثاني : في تونس تنوع المشاركين و كثرتهم و هجومين من مسيرات صهيونية علي قاربين من الأسطول و بعض القوارب غير مجهزة للوصول إلي غزة…
بينما أهلنا في غزة ينتظرون علي الجمر مقدم الأسطول الدولي.
عادي أن يصطدم أسطول بهذه الأهمية و بمثل هذا الهدف بصعوبات جمة لكن الأهم في كل هذا :
محاولة جادة و شجاعة لمواطنين من كل الجنسيات كسر حصار كان بوسع دول عربية كسره و بدون أن يقدر الصهاينة علي معارضتهم، فالحقيقة المرة تقول : أن كلا الدولتين مصر و الأردن يريدان موت شعب غزة…