كنت أستعد لغلق الحاسوب بعد يوم طويل من العمل باللغتين العربية و الإنجليزية، إذا بي أقع علي عنوان في إعلام أجنبي حول موقف قطر من العدوان الصهيوني عليها “قطر تتوعد بالإنتقام من إسرائيل و أوقفت دورها كوسيط في المفاوضات.”
بقيت شاردة للحظات…
قطر تتوعد بالإنتقام من بنو صهيون
سبحان الله
كيف ستنتقم و هي لا تملك سيادة القرار و أمنها في يد واشنطن و هي مخترقة للنخاع و قاعدة بن عديد الأمريكية تتربع علي مساحة كبري من شبه جزيرة قطر ؟
أطفأت الحاسوب، و أضأت الأنوار في بيتي، نظرت حولي بنظرة فاحصة “هل فعلا ما قرأته صحيح ؟””هل تملك قطر القدرة علي مواجهة بنو صهيون و كيف ؟ إن لجئت إلي الديبلوماسية للإنتقام ستخيب جهودها و إن لجأت إلي السلاح و هذا مستبعد، فعن اي إنتقام تبحث قطر ؟”