أوضح مرة أخري، نحن علي مستوي هيئة التحرير ننشر بعض المقالات و نحذفها بدون إدراجها في أرشيف الموقع الجديد و هذا لأسباب خاصة بنا.
و الآن لأتحدث عن أمر لاحظه بعض القراء الكرام ممن إنتقدوا طرحي المثالي لدول مثل إيران و اندونيسيا، لأسارع في التصحيح :
لا طرحي ليس مثالي و في إيران و أندونيسيا مظالم و مساويء و جوانب سلبية، فالكمال لله. إنما عندما تحدثت في مقالاتي عن إيران و أندونيسيا بإعتبار زيارتي لهما و معرفتي بدواخل هذين البلدين. الظلم واحد و لكن الشر شر و هناك شر أهون من الأول و إذا ما قارنا الأوضاع بين إيران و أندونيسيا و بين بلاد العالم العربي حتما سنجد فارق كبير.
في إيران الحكم قائم علي الإنتخاب و التشاور و حتي المرشد الأعلي لا يحسم أمر من أمور بلاده دون التشاور مع جيش من المستشارين هذا و إيران تطبق الشريعة الإسلامية في الحدود و في أندونيسيا لديهم أحزاب و نخبة و شباب علي دراية بدينهم افضل منا بكثير و لا بد لنا الإقرار بهذه المحاسن إن كنا منصفين و إن شاء الله تكون قد وصلت رسالتي إلي قراءنا الكرام.
