في ماذا ينفع الشعب الفلسطيني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في إقرار حل الدولتين ؟
بقلم عفاف عنيبة
إقرار بأغلبية ساحقة، ثم ماذا ؟
سيناتور أمريكي زار مؤخرا فلسطين المحتلة و أقر بوحشية الإحتلال الصهيوني بقيادة نتنياهو ناحية الفلسطينيين قائلا “معاناة الفلسطينيين كبيرة” فعلقت علي المنشور ب” لم تبدأ المعاناة في عهد المجرم نتنياهو بل منذ 1948 و لم نحصل علي العدالة إلي الآن في ملف فلسطين.”
نعم وقع إقرار بحل الدولتين في الجمعية العامة ثم ماذا ؟
ثم ماذا ؟
تذكرت زوجة سفير فلسطين في الجزائر و المحسوب علي سلطة رام الله الخائنة و هي تلقي كلمة علينا نحن في إجتماع نظمته هيئة جزائرية :
“نحن مثلكم يأيها الجزائريين نتفاوض مع إسرائيل من اجل الإستقلال كما فعلتم أنتم في مفاوضات إيفيان التاريخية…”
علي الفور قمت من مقعدي و غادرت القاعة ثائرة علي زوجة سفير فلسطيني تمثل حرب تحرير مسلحة بحالة الإستسلام الذي يعيشها فلسطينيون في الضفة مع سلطة فلسطينية عميلة.
أقروا مظلومية فلسطين بشكل جزءي ثم ماذا ؟
ثم ماذا ؟
من سيداوي جراح أهل غزة و الضفة ؟
من سيرفع ركام مشروع دولة قصف قصف لعامين متتالتين ؟
من سيحي الموتي ؟
من سيبعث الأمل من القبور ؟
من سيعيد الإبتسامة إلي وجوه الأطفال المعظمة في غزة ؟
من سيصدق أكذوبة قيام دولة علي فتات الأرض ؟
من ؟
من يا رب ؟