تنكس الأعلام علي موت داعم الصهاينة و لا ينتكس العالم علي إبادة جماعية في غزة و…
بقلم عفاف عنيبة
كالعادة اصبحت علي أخبار الوطن و العالم :
لا افهم تكرار حوادث الحافلات و ما ينجر عنه من مآسي الموت و الجرحي…من حوالي أسبوع قالت لي قانونية جزائرية مرموقة : “لا تكمن المشكلة في الحافلة أو الطريق إنما أساسا في السائق، فما هي المعايير المتبعة للسماح لشاب متهور من سياقة حافلة ركاب ؟ فانا استعمل الحافلة لزيارة اهلي و رأيت العجب من سائقي الحافلات.”
فيا تري هل من مراجعة لكراس رخصة سائقي الوزن الثقيل بما فيها الحافلات الخاصة ؟
في امريكا مناصر لترامب صهيوني قتل برصاصة، فكان تأثر ترامب كبير و أمر بتنكيس الأعلام و العجيب أن الرئيس الأمريكي لم يتأثر بنفس المستوي لشهداء غزة. طبعا شهداء غزة من المدنيين أعداء و هم من مناصري حماس العدو اللدودة لترامب و بنو صهيون.
أمريكا تنكس الأعلام بسبب موت رجل واحد…
و العالم يتفرج علي إبادة جماعية في جزء من فلسطين و لا ينتكس و لا يتحرك لوقف عجرفة و طغيان و توحش بنو صهيون و أما العرب الذين يملكون زمام توقيف بنو صهيون عند حده فهم يطمعون في تحرك دولي !!
عجبا يا قادة العرب إن لم تتحركوا فعليا في الميدان و أنتم جغرافيا أقرب من العدو و معنيين في المقام الأول بقضية فلسطين، فكيف تأملون من المجتمع الدولي ما لم تنجزوه أنتم ؟