بحسب جان بيار كوستا مدير التنمية و مهندس في المجال الصناعي، إنتقلت الصين إلي مرحلة جديدة في تطوير قدرات الذكاء الإصطناعي بإعتمادها ل Neurone نورون المخ الشغالة بحيث يصبح يعمل الذكاء الإصطناعي وفقها من هنا فصاعدا و هذا تقدم هائل في هذا المجال الحساس و الدقيق.
و بحسب المهندس الفرنسي فالتوجه الصيني يميل إلي الفاعلية عوض الكمية، فلا يبحث عن تخزين معلومات في محرك الذكاء الإصطناعي بل إلي السماح له بالعمل مثل الدماغ الإنساني و هو يقوم بعملية التفكير وفق معطيات معروضة عليه.
عندما قرأت هذا الإنجاز الذي ذكره المدير التنمية الفرنسي، بقيت ساهمة للحظات :
كيف ستكون حياتنا مع هذا القفزة النوعية الصينية ؟
هل سيأتي يوم نستعيض فيه الدماغ الإنساني بالدماغ الإصطناعي للذكاء في أعمال و مهام كانت حكر علي بني آدم ثم هل سنعتمد علي الدماغ الإصطناعي للبقاء علي قيد الحياة في كوكب يحترق بالإحتباس الحراري و حقد و كره الإنسان للإنسان ؟
كلما أستمع لآثار علي الرمال لزياد الرحباني أري اثار اقدام الغزاويين علي رمال شاطيء غزة، أثار لأناس راحوا من غير رجعة، فيا رب إرحم من لم يرحمه أحد في دنيا الفناء …