نظرات مشرقةيهمكم

الحوار بين الأب و الإبن…

بقلم عفاف عنيبة

أخذ الأب فنجان الحليب بالشكوكولاطة و نظر لإبنه في السابعة عشر من العمر.

-هل إتخذت قرارك النهائي ؟

-نعم أبي، ليس هناك أفضل مستقبل لي من مسيرة دراسية في الجيش و أظن أن الجيش مدرسة الرجال.

سكت الأب :

-بماذا تنصحني أبي ؟

-توكل علي الله و لا تنسي أبدا ربك في مشوارك الدراسي العسكري، خذ أفضل ما يعطيك الجيش و أعد نفسك للشدائد و ركز علي معطي، مهما ستتعلم من علوم ليس هناك أفضل من الميدان لتعلم الصبر و الثقة بالله و الجد في طلب الرزق و الطاعة عند الأوامر من هم رؤسائك …إبقي علي تواضعك و لا تنظر لعقبات الدرب بعين الإحباط و اليأس بل بنظرة الإنسان المنتصر الواثق من الجزاء الآخروي و لا تبني قصور علي الرمال بل إبني قصرك بين عضلات هيكلك العظمي و في دماغك و إن شاء الله يكون التوفيق من الله عز و جل…

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى