
كممثل بارع منذ يناير 2025 و دونالد ترامب يلعب علي وتر الهدنة التي في كل مرة يذكرنا بقربها المستحيل بينما وضع كل بيضه في قفة بنو صهيون مطالبا إياهم بتطهير غزة و إقامة حلمه الطماع منتجعه السياحي.
نسي الجميع أن لهم رئيس في البيت الأبيض رجل أعمال
و رجل أعمال من طراز اسماك القرش الفتاكة
في ماذا يعنيه موت صغار و كبار نساء و شيوخ أبشع موتة ؟
كل ما بهمه كيف سيبني في اسرع الآجال منتجع سياحي فخم في قطعة عزيزة من فلسطين المحتلة و هذا كل ما يهمه، غير ذلك لا يعبأ به و لا يوليه أي أهمية…
فنحن لسنا بشر في عرف ترامب و إخوانه…
بينما هتلر لم ينزع صفة البشرية عن اليهود إنما عاملهم كشياطين إنس رافضا شرهم كبشر.
و الآن آخذكم إلي بعد عجيب :
في 2004 انتهيت من كتابة قصة طويلة باللغة الفرنسية حول فلسطين في 2042
و تصوروا رئيس السلطة الفلسطينية بمعية مستشاره و هو عميل للموساد سيحولون قرض أمريكي لبناء منتجع سياحي فخم في قطاع غزة !!!