إدعي أحد المستشرقين الغربيين ان الإسلام و النازية شيء واحد، بإعتبار عنصريتهما ناحية اليهود و ها هو ردي :
خطاب ربنا تعالي واضح لا فرق بين عربي و أعجمي إلا بالتقوي و حديث رسول الحق حول المساواة بين بني البشر كأسنان المشط إنما الفارق الحقيقي بين العنصرية و الإسلام يكمن فيما يلي :
العنصرية تعلي من شأن جنس علي جنس و عرق علي عرق و دين علي دين.
بينما الإسلام يعتبر المسلمين هم اتباع الدين الكامل الا و هو الإسلام
طبقا لذلك فخاصية الإسلام قائمة علي نمط حياة و منهج حياة يسمو بأخلاق الإنسان فيحصل التميز و التمييز بينه و بين سائر البشر وفق مفهوم هل يتساوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ؟
طبعا لا.
فلا مجال للمقارنة بين الجاهل و المتعلم و بين المؤمن و الكافر و هذا التمييز طبيعي و لا يدخل في خانة العنصرية إنما ربنا تعالي يميز بين من يؤمن و من لا يؤمن، فلن تكون معاملته لهما علي نفس المستوي. فالمسلم يترفع بشكل عفوي علي الجاهل و الكافر و العاصي و الحيواني و مثل هذا الموقف ينم عن طاعة لله، فمن ينجر خلف هذه الأصناف المنحطة سيجلب عليه سخط الله و هذا ما لا يرغب فيه المؤمن الطامع في رحمة ربه و رضوانه.
هذا هو ردي بإختصار…