
البارحة و اليوم طالعتني عناوين تعبر عن جبن الأنظمة العربية و خاصة دويلات الخليج الفارسي و دول مثل مصر و الأردن، سلبية أعدها بمثابة المسمار الذي يدق في نعشهم.
فكيف نفسر هذه السلبية التي أخذتنا إلي حالة جمود تام ؟ ثم من السخف الحديث و الإشادة بالتطور و النماء في ظل واقع مشتت منقسم متخلف و فاسد و كل أحد ينظر إلي مصالحه الضيقة اي مصالح منصبه و فقط فحتي المصلحة العامة لن يعيرها اي إهتمام.
فجبن الأنظمة في الرد العسكري علي العدوان الصهيوني سيشجع العدو في التمادي و التمادي إلي ما لا نهاية و حينها لن تبقي دول و لا شعوب و لا كراسي يجلس عليها أصحاب المناصب و الجلالة و السمو…
و من يفكر من قادة الخراب العربي أن العدو من مصلحته بقاءهم علي عروشهم و كراسيهم فهو واهم، فدول مثل مصر المغرب الأقصي و الإمارات دول وظيفية لدي بنو صهيون فهم لا يرونهم بعين الند للند بل علي خلاف ذلك الصهيوني يحتقر كل ما هو عربي و كل ما هو مسلم و الخائن يبقي خائن في رأي الجميع…
فيا تري ماذا جنينا من هذه السلبية الإجرامية ؟