
في النمسا، صدر قرار رسمي بمنع الفتيات المسلمات من إرتداء الحجاب قبل 14 سنة، من أياما فقط في بريطانيا، خرجت الجماهير البريطانية محتجة علي الهجرة الغير الشرعية و المد الغربي المعادي للهجرة المسلمة يتقدم يوم بعد يوم و شهر بعد شهر و سنة بعد سنة و قد اصبحت المطالبة واضحة بإنصهار المسلمين التام في بوتقة المسيحية اليهودية العلمانية و إلا الرحيل.
فسياسات دول مثل الجزائر ممن تشجع أبناءها المسلمين للهجرة إلي بلاد غربية صهيونية تصطدم اليوم بجدار بشري رافض لوجود مسلمين في اراضي مسيحية علمانية.
و لا تملك الدولة الجزائرية أي برنامج لإستقبال العائدين المستقبليين من بلاد أوروبا و امريكا و لا خطة عمل تستعيد فيها ابناءها و نفس الأمر ينطبق علي بقية الدول العربية و المسلمة.
فالعالم الغربي المهدد في وجوده البشري علي المستوي الحضاري بحرية بلا حدود بدأ ينكفأ علي نفسه و الرجوع إلي جذوره المسيحية و لن يقبل بعد اليوم بوجود مسلم يهدده في إنتماءه الحضاري و يعادي الصهيونية و العلمانية.
فالصدام و إن كان مؤجل مؤقتا فهو آت إنها مسألة وقت لا أكثر و لا أقل هذا دون الحديث عن الصدام الجاري اليوم بين جزء من شرق متخاذل متخلف و بين غرب يتآكل من الداخل و يشهد أفول حضاري ملفت…