في الطرح الإنجيلي و إن كان هذا الطرح اقرب إلي الأسطورة منه للحقيقة الإلهية الدامغة هذا و لأنهم لم يعثروا عليه في أناجيل الحواريين…
يقدم هذا الطرح إذن الوضع في فلسطين هكذا :
علي الإنجيلين مد يد العون إلي اليهود الصهاينة ليقوموا بالقضاء كلية علي المسلمين و الإسلام
بعد إبادة المسلمين سيتولي حينها الإنجليين مهمة القضاء علي اليهود و حينها ينبعث المسيح المخلص.
للقراء المسلمين عليهم بفهم هذا المعطي : صدق صاموئيل هنتغتون عندما قال بأن الصدام آت بين الشرق المسلم و بين الغرب الإنجيلي…
فكرة التسامح و السلام بين الإسلام و المسيحية و اليهودية محض وهم
فالإنجيليون اليوم يطبقون بحذافرها الخطة، يريدون محونا من الوجود ليتمكنوا من التغلب علي اليهود فهم لا يقدروا علي مقارعة اليهود و المسلمين معا
و هم ينتظرون من اليهود إنجاز مهمتهم المقدسة في القضاء علي المسلمين
حيتها تسهل للمسحيين عملية التخلص من اليهود.
فتري عن أي سلام يتحدث و يعمل له دول مثل مصر الأردن و المغرب الأقصي مع الإمارات ؟
عن اي سلام و الإنجيليون أعدوا العدة عبر اليهود للقضاء علينا ؟
