“زوجي حافظ علي علاقته بطليقته التي هي الآن بمثابة الأجنبية عنه و يحادثها في حضوري و عندما قلت له أن ما يفعله محرم إدعي أنه يعرف الدين خير مني.” شهادة زوجة علي زوجها السابق.
كم من شهادة زوجات تلقيتها تثبت بشكل قطعي كذب الزوج الجزائري. لدينا صنف من الأزواج من يكيفون الإسلام بحسب أهواءهم و علي مقاسهم و لا شيء يغضبهم مثل معرفة زوجاتهم بأخلاق الإسلام و تصويبهن لهم.
فالجزائري لا يقبل النصيحة من زوجته في مجال السلوك الأخلاقي…هو حر …هو يعرف الدين الإسلامي و لا يطبق شيء منه بدعوي باطلة أنه يعيش القرن الواحد و العشرين و الإسلام يتماشي مع متغيرات العصر و نفسه ضعيفة فلا ضير إن عصي ربه…
فمن يدعي كذبا أنه يعرف الإسلام و لا يطبقه، فويله من غضب الله عليه هذا و هناك صنف من الجزائريين الذكور و ليس الرجال من يعتقدون زورا و بهتانا أن طاعته في المعصية طاعة واجبة و الويل للزوجة إن لم تطيعه في المعصية، فكيف ستستقيم معه الحياة الزوجية هذا النوع من الذكور ؟
حتما لا.
المشكلة كامنة في ذهنية إجتماعية و تربية توارثتها الأجيال تعلي من شأن الذكورة علي حساب الأنوثة المستقيمة دينيا
النتيجة :
غرق سفينة المجتمع الجزائري…
