
يتزعم النظام السعودي العالم الإسلامي منذ عقود و زعامته هذه كانت كارثية بما أنها سمحت لبنو صهيون من إحتلال كل ارض فلسطين و النظام السعودي لم يحرك ساكن بل نصح الفلسطينيون في الثلاثينات القرن الماضي بالرضوخ للإحتلال الصهيوني.
علي مدي ستة عقود و العائلة السعودية تعمل من أجل تقسيم العالم الإسلامي و إضعافه لتحتكر تمثيل المسلمين بغير وجه حق.
فإستراتيجية آل سعود كانت مبنية علي نظرية عنصرية تقوم علي أفضلية العرق العربي و علو مقامه و حصر التمثيل و الزعامة في عائلة بن سعود.
اليوم و قبل عملية 7 اكتوبر كان جاك سوليفان مدير مجلس الأمن القومي الأمريكي يعمل حثيثا ليحصل تطبيع بين بنو صهيون و النظام السعودي بعد إعتراف هذا الأخير ضمني بأحقية اليهود الصهاينة في فلسطين 48.
جاءت عملية 7 أكتوبر 23 لتفضح موقف سعودي هزيل في نصرة إخوانهم و كيف ينصرون من ينظرون إليهم بأنهم إرهابيون ؟
كان النظام السعودي يتفاوض مع واشنطن لتزوده هذه الأخيرة بالتكنولوجيا النووية، و كان مجلس الشيوخ الأمريكي معارض لهذا الأمر و بمجيء ترامب إلي سدة الحكم توقفت المفاوضات في هذا المنحي.
و ها أننا من أيام قليلة يطلع علينا ولي عهد سعودي مجرم، فلا ننسي أنه قتل جمال خاشقجي، اقول طلع علينا ولي عهد سعودي بإتفاقية دفاع إستراتيجي مع باكستان.
و هنا نتساءل : لماذا إستفاق ولي عهد سعودي فجأة لوجود سلاح نووي باكستاني ؟ لماذا لا أحد من الدول المسلمة فكر في إقامة توازن الرعب مع بنو صهيون بكسب السلاح النووي و التكنولوجيا النووية ؟
كون القراءة القرآنية و النبوية لا تعمل بها أنظمة حكم علمانية فمن الطبيعي أن يغيب عن أذهان حكام العرب حديث رسول الحق الذي أشار فيه اننا سنقاتل اليهود بالسيوف و هنا علينا بتدبر جيدا كلمة السيوف.
نحن في زمن الصواريخ كيف سنعود إلي زمن السيوف ؟
سنعود إلي زمن السيوف بعد كارثة نووية ستدمر العالم و من سيستعمل السلاح النووي ؟
هناك إحتمالات سنناقشها لاحقا إن شاء الله.