أعلن بنو صهيون ضم أراضي جبل أبو الشيخ السورية إلي كيانهم الغاصب و هذا بعد إستيلاءهم عليه من دون مقاومة سورية لهذا الإحتلال المتجدد.
فالعدو الصهيوني لم ينسحب بعد من من الأراضي اللبنانية التي إحتلها في آخر حرب واجه فيها مقاومة حزب الله و لا اظنه سينسحب منها إلا بعملية تحرير اخري لكن من سيقوم بها من الجانب اللبناني و دولة جوزيف عون تعمل علي تجريد حزب الله من سلاحه.
أسطول الصمود في طريقه إلي غزة و مسيرات العدو تلاحقه و لا ندري ما هي الطريقة العدوانية التي سيستعملها العدو الصهيوني لرد الأسطول من حيث أتي.
فلسطين اليوم و غدا هي قاعدة إنطلاق بنو صهيون لمزيد من الإحتلال و الضم و الضفة الغربية أصبحت جزء لا يتجزأ من الكيان الغاصب و لا مجال لتحريرها إلا بالقوة العسكرية و نحن نعلم مدي عمالة نظام التجزئة العربي لبنو صهيون و كيف أنهم لن يحركوا ساكن…
فهل سنظل نتفرج ؟
ألا ينبغي أن نبدأ بخطوة أولي ألا و هي تجاوز نظام التجزئة العربي و الذهاب إلي تحرير كل الأرض من خلال خطة عمل تستوجب تجنيد كل طاقات الأمة العربية الإسلامية و بث ثقافة الجهاد و التأكيد علي عدم شرعية إحتلال اليهود لفلسطين 48 و 67؟
نحن قادرين علي السير في الإتجاه الصحيح بالرغم من ضخامة المهمة و التحدي لكن لا بد من بداية لتكمل الأجيال القادمة بقية الخطوات…
