
كلما اقرأ بعض المساهمات لمواطنين جزائريين في مواضيع تتصل بالدين و دور المرأة في المجتمع علي شبكات التواصل الإجتماعي أصاب بصدمة.
يتحججون بجواز الإختلاط بي الجنسين في العمل كون ان النساء شاركن في ثورة التحرير.
ثورة التحرير ليست مرجع، القرآن الكريم و السنة النبوية هما المرجع، ثورة التحرير كانت علمانية الطابع ما دام جل القائمين عليها كانوا من العلمانيين و الملاحدة …
و تؤمن هذه الشريحة من المواطنين بضرورة دخول المرأة معترك العمل بالمساواة مع الرجل و يتجاهلون أن مثل هذا الأمر مناف للدين الحنيف و قد أجبرنا عليه نظام رأسمالي كافر بشرع الله و عدم توزيع ثروات البلد بالعدل فبات الرجل غير قادر علي توفير الحد الأدني من الضروريات و فقد بذلك إحدي سمات رجولته و قوامته. هذا و المرأة مطالبة بأدوار أهم تحاسب عليها يوم القيامة، هل أدت دورها كأم و زوجة و إبنة و أخت علي أكمل وجه نعم أم لا ؟ و تعاقب أشد العقاب إذا ما إمتهنت في الدنيا مهن رجالية، فمن تشبه بالرجال من النساء حسابه عسير عند الله عز و جل.
كلما أقرأ جهل المواطنين بدينهم و إلصاقهم بالدين ما لم يأتي به الشرع الإسلامي بل يستندون إلي أهواءهم و يلحقوها زورا و بهتانا بالدين، أشعر بالشفقة عليهم، فهم معاول هدم و ليس بناء في مجتمع جزائري محكوم عليه بالرجوع إلي شرع الله و تحكيمه في الصغيرة و الكبيرة و إلا فهو مهدد بسخط الله و زواله آجلا أم عاجلا.