
إجتماع ترامب برؤساء و ملوك و أمراء عرب في نيويورك لن يخرج بأي فائدة تذكر علي شعبنا في غزة و فلسطين. و نلاحظ أن ترامب إستثني منطقة المغرب الكبير من حضور هذا الإجتماع، فنحن لا نمثل له شيء و هذا الإجتماع إجتماع الإملاءات الأمريكية الصهيونية علي العالم العربي الإسلامي لإنهاء بزعمهم الحرب.
ما هو هامش تحركنا لننزل بثقلنا كي نضع حد للعدوان الصهيوني علي غزة و الضفة ؟
لا هامش لنا ما دمنا لا نريد تحريك الآلة العسكرية في مواجهة جيش بنو صهيون. هذا و المفاوضات لن تؤدي إلي أي مخرج يحفظ لنا حقوقنا في المقاومة العسكرية، يعمل الغرب الصهيوني علي نزع من قاموسنا فريضة الجهاد في سبيل الله لتحرير الأرض و في ظل عدم التوازن الحضاري بيننا و بين بنو صهيون المدعمين من الغرب الإنجيلي لن نتقدم خطوة إلي الأمام في ملف فلسطين.
هذا و قد نجحت البروباغوندا الصهيونية في نشر ثقافة الإنهزام في أوساط الشعوب المسلمة، إلي درجة أنهم سلموا بأحقية بنو صهيون في ارض فلسطين 48 و هذا الأمر ينطبق ايضا علي فلسطينيوا 48، فهم سلموا بضرورة البقاء في الكيان الصهيوني الغاصب و عدم جدوي محاربته.
كشف حقائق مرة طوفان الأقصي، فلا أحد اليوم في العالم العربي الإسلامي له إستعداد لردع بنو صهيون عسكريا و الجميع يبحثون عن مخارج مخزية تعمل لصالح عدونا الصهيوني.