“أكد زعماء ومسؤولون من 8 دول عربية وإسلامية في بيان مشترك بعد اجتماع قمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نيويورك، أمس الثلاثاء، أن إنهاء الحرب على غزة هو “الخطوة الأولى نحو سلام عادل و دائم”.*
رجاء مراجعة تسجيل فيديو اليوم قبل البدء بقراءة هذه المقالة :
أي سلام عادل و دائم في فلسطين المحتلة ؟
مشكلة الأنظمة العربية و المسلمة أنهم سلموا بشرعية الإحتلال الصهيوني لفلسطين 48 و يطالبون بسلام بين يهود صهاينة أعداء الله و رسوله عليه و علي آله الصلاة و السلام و بين مسلمين و هذا أمر يستحيل وقوعه.
المحتل يبقي محتل
و بنو صهيون لا نية لهم في الإنسحاب من فتات الضفة الغربية أو غزة أي كان من يحكمهم من اليسار او اليمين أو الوسط. هذا و غير مفهوم هذا الإصرار العربي و المسلم علي إعتبار سلطة رام الله العميلة الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني و هي وحدها من تملك سلطة إدارة حكم ذاتي فاشل و اثبت عمالته لبنو صهيون.
موقف الدول العربية و المسلمة موقف هزيل، ضعيف، جبان عوض مساندة حماس و العمل علي التمكين لها في وجه سلطة عميلة هم يقومون بشيطنتها مثلهم مثل بنو صهيون و الإنجيليون.
هذا و من يعول من الأنظمة المسلمة و العربية علي دور أمريكا في إنصاف الفلسطينيين و حقوقنا كمسلمين و اي إنصاف فهو واهم و آجلا أم عاجلا سيدفع ثمن خذلانه للحق في فلسطين و غيرها.
*https://www.aljazeera.net/news/2025/9/24/%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9