الرئيس الكولمبي طالب بتكوين جيش دولي لتحرير فلسطين هذا و لا أحد من قادة الخراب العربي تجرأ علي المطالبة بذلك

من المفارقات المخزية أن الرئيس الوحيد في العالم الذي طالب بتحرير فلسطين بالقوة العسكرية هو رئيس كولومبيا الدولة الواقعة في أمريكا الوسطي!!

بينما لا احد من قادة الخراب العربي طالب بذلك و لا أحد من زعماء العالم الإسلامي إلا إيران ما تقدموا بهذا المطلب…

فحجم الخذلان و الجبن لا يوصف في الصف العربي و المسلم و هم لا يزالون يطلبون من العدو الصهيوني في ذل ما بعده ذل أن يتصدق عليهم بفتات الأرض.

فمن إعترف بأحقية الإحتلال في فلسطين لن يحصل و لو علي سنتمتر واحد من ارض فلسطين. و الذي لا يحكم بشرع الله في شعوبه و يناصب العداء للإسلام كدين و دولة و منهاج حياة لا خير يرتجي منه و قد سلط الله عليه العدو الصهيوني الذي بدأ ينفذ اطماعه في الواقع بضمه لمزيد من الأراضي السورية و اللبنانية و هو يحتل جزء من شبه جزيرة سيناء المصرية و له مدينة كاملة في المغرب الأقصي يقطن بها يهود صهاينة و هي مدينة الصورة.

و إعترافهم بحق الإحتلال الصهيوني في فلسطين ألغي عمليا حق الفلسطينيين و المسلمين في أرضهم المقدسة.

هم مجتمعين صفر حضاريا، فكيف لهم أن يفرضوا أي شيء علي العدو الصهيوني و هم يعترفون به و مستعدين لإقامة سلام الذل و الإستسلام معه في حين هو يحضر للإستيلاء علي كل العالم العربي الإسلامي بالهيمنة علي إقتصادياتهم و سياساتهم و هكذا يقضي علي أي أمل في الإنبعاث الحضاري للمسلمين.