
أصبحت علي خبر نداء سعودي بتمويل دولي للسلطة الفلسطينية العميلة.
من غير المفهوم تمويل سلطة تنفذ خطة بنو صهيون في محاربة اي مقاومة مسلحة و مهمتها الرئيسية تتلخص في تأمين أمن بنو صهيون !
معروف عن النظام السعودي عداءه الصريح لكل ما هو جهاد في سبيل الله لتحرير الأرض و لست ممن تعول عليه لإتخاذ موقف سياسي داعم للمقاومة المسلحة من لبنان إلي سوريا إلي فلسطين.
إنما لماذا مطالبة المحافل الدولية بتمويل العمالة الفلسطينية ؟
ما دام نظام التجزئة العربي من دفع جزء من الفلسطينيين للإعتراف بحق بنو صهيون في أرضنا المقدسة فليدفعوا من جيوبهم لسلطة عميلة، سلطة عرفت بفسادها و فساد القائمين عليها. هذا و إن أجرينا إستطلاع رأي لفلسطيني الداخل بما فيهم قطاع غزة و نطرح عليهم سؤال “هل تعترفون بشرعية سلطة رام الله ؟”
سيجيبون في الأغلب ب”لا” من فرط ما رأوا منها من ظلم و سوء إدارة.