نظرات مشرقةيهمكم

مصير غزة

بقلم عفاف عنيبة

من يقرر مصير غزة اليوم و غدا هم بنو صهيون و الإنجيليون في أمريكا. و كالعادة لا قرار للمسلمين و العرب في اليوم التالي كما يسمونه. في إجتماع نيويورك قدم ترامب خطة إنهاء العدوان بشروطه هو و لا أحد من المجتمعين به قادر علي قول لا …

إدارة حماس للقطاع إنتهت

و أيضا لن يسمح و لله الحمد للسلطة العميلة بإدارة غزة و من جهة أخري بحسب الخطة الصهيونية الأمريكية أحد اهدافهم الرئيسية نزع سلاح حماس و هذا مستحيل، فالجناح العسكري لحماس باق في غزة بسلاحه و رجاله و لا مجال لترحيلهم أو القضاء عليهم أو تجريدهم من سلاحهم.

فالصهاينة و الإنجيليين يعملون وفق منطق أن الإحتلال أمر واقع و مستمر و ممنوع منع بات مقاومته بالسلاح.

فما يسمي بمفاوضات السلام التي بدأت مع مصر ثم مدريد و بعدها أسلو واشنطن كانت تهدف في المقام الأول شطب مبدأ الجهاد و المقاومة المسلحة لتحرير الأرض.

و ساير هذا المسعي الإجرامي نظام التجزئة العربي بحيث أصبح ينظر لأي مقاومة مسلحة ضد العدو الصهيوني إرهاب و يا للخيانة !

فأي كانت خطة العدو الصهيوني، فمن العبث و الوهم المراهنة علي ترويض غزة و إدخالها إلي بيت الطاعة الصهيوني.

أهل غزة و مقاومة حماس المسلحة لن يرضخوا لمنطق القوة الظالمة، المتغطرسة و الأيام القادمة ستثبت عدم جدوي تدجين جزء عزيز من فلسطين بذل أعز ما لديه من أجل طرد المحتل و الإنتقام للأقصي من إنتهاكات العدو الصهيوني له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى