في هذه الصبيحة، طالعني خبر إستغناء دولة أفغانستان عن الأنترنت بإعتبار أنه أداة لترويج الرذيلة و هذا محرم في ديننا.
إلي حين ما يستطيع طالبان ربط مساحة أفغانستان بالهاتف العادي و السماح بوسيلة الكترونية للقيام بمهام كثيرة علي المستوي الحكومي ها أن شعب أفغانستان المسلم تخلص من شر مستطير كان وراء إدمان المسلمين الإنحراف الأخلاقي بكل أنواعه.
فمضار الأنترنت أكبر بكثير من فوائده و هو إختراع و صناعة بنو صهيون و الغرب الإنجيلي المعاديان لنا و لحضارتنا كمسلمين.
كثيرة هي الردود الأفعال التي ستنهال علي رؤوس المسؤولين الأفغان مستنكرة قرار متطرف بزعمها في حرمان شعبهم من وسيلة هامة للتواصل و القيام بأعمالهم و…
لكن بإمكاننا التواصل و إنجاز أعمالنا بوسيلة من إختراعنا نحن و تخضع إلي ضوابطنا الشرعية، فنحن مسلمين نعبد إله واحد و حياتنا حياة عبودية لله و منهجنا قائم علي الإنضباط و كبح نزوات الشيطان و وساوس النفس الأمارة بالسوء و حضارة المسلمين عرفت أوج إزدهارها بدون نقال و أنترنت و لم تلوث الكوكب و قد كانت حضارة تتفق مع ذات الإنسان المسلم المؤمن، تسمو به و لا تنزل به إلي حضيض الحيوانية.
خطوة صحيحة أقدم عليها طالبان في أفغانستان، بإنتظار تعافي دولتهم إجتماعيا و أخلاقيا فعليهم نهج طلب العلم النافع لينهضوا بإقتصاد دولتهم و يحصنوا شعبهم من آفات تطور غربي لاديني…