لا ندري متي يتوقف القصف لكن ما علمنا إياه العدوان الصهيوني الأخير علي غزة حعلنا نقف علي هذه الحقائق المرة :
-عادت قضية فلسطين لأجندة نظام التجزئة العربي و عودتها تلك ليست إيجابية بالفدر الذي تستوجبه بل دول مثل مصر و السعودية يريدون لها حل علي مقاسهم الإستسلامي.
-سلبية الجماهير المسلمة خاصة في مصر و الأردن و الذي كان بإمكانهم كسر الحصار و إدخال المساعدات لإخوانهم بالتوجه بالملايين إلي الحدود المصطنعة و تجاوزها علي الأقدام.
-اليوم قد تيقن شعب فلسطين أن لا أحد من المحفل الدولي له إستعداد لإنصافه و لن يعول في المستقبل علي أخوة عربية و إسلامية جبانة، إكتفت بالتفرج و الدعاء الغير المتبوع بالأفعال المنقذة.
-أكد عدوان غزة خيانة أنظمة التطبيع العربية.
-و أكد العدوان الصهيوني أيضا أن تل-أبيب لا خطوط حمراء لها و ستضرب من تشاء و حيثما تشاء في التوقيت الذي تشاء.
-تأكد أهل السنة و الجماعة انهم كغثاء السيل علي خلاف إخوانهم الشيعة الذين ساندوا غزة من لبنان و اليمن و إيران.
-و أثبت العدوان الصهيوني علي إيران أن جهوزية إيران لرد العدوان هو الرد الأنسب و لا يليق بالعدو الصهيوني الإنجيلي إلا القوة العسكرية الماحقة.
-أثبت العدوان أيضا أن أمريكا القوة الأولي عالميا في تفاوضها مع إخواننا الحوثيين لتضع حدا لهجوماتهم علي مصالحها العسكرية، أذعنت لقوة الحوثيين الذين لم يهابوها و هاجموها بكل ما أوتوا من عدة عسكرية.
-أثبت العدوان الصهيوني أن مجلس الأمن واجهة مشلولة لا تقدم و لا تؤخر و لا تحل شيء.
هذه بعض الدروس التي نستخلصها من همجية العدوان و علينا تدبرها جيدا لنعتمدها في حساباتنا مستقبلا…
