
طالعني خبر العثور علي جثة الطفل بعد إختفاءه لثلاثة أيام، فتساءلت :كيف يسمح لطفل في عمره ثلاثة سنوات بالخروج إلي الشارع ؟ أين كانت أمه ؟ و متي يعاقب الأباء علي إهمالهم لأطفالهم ؟
يتفاخر الرئيس المصري بالإجتماع الذي حشد له في شرم الشيخ السيئة الذكر و كأن من فرض الهدنة نظامه المتآكل و كم بدي الحضور في هذا الإجتماع خاضعين بإذلال لمنطق ترامب المستكبر و ماذا نقول عن صمت الجزيرة عن التورط القطري في التنسيق العسكري مع بنو صهيون في عز العدوان علي غزة ؟ هذا التورط المخزي الذي لم يجنب قطر ضربة بنو صهيون لها. و تذكرت هنا ما قاله صحافي فرنسي كان رئيس “محققين بلا حدود” الدولية عن الأداء الإعلامي في قطر و قد ترأس هناك أحد أجهزتها الإعلامية قبل إستقالته :”حرية التعبير في قطر لا تسمح بتوجيه النقد للعائلة الأميرية…”.
فالذي لن أفهمه أن وسيلة إعلام مثل الجزيرة تفقد مراسليها الفلسطينيين المغتالين و لا تجرأ علي كشف تورط مؤسسها و ممولها مع القتلة ؟ هل هذا إلتزام بشرف المهنة و أخلاقيتها ؟ أكثر ما يثير القلق، إنتشار منطق البرغمانية المادية الكريهة و إدمان التذلل و الإذلال.