نظرات مشرقةيهمكم

الرسالة التي أرسلها العالم العربي الإسلامي للعالم عبر الإبادة الجماعية في غزة

بقلم عفاف عنيبة

وصلت تلك الرسالة إلي كل دولة في العالم و إلي كل شعب و ما هو محتواها ؟

ها هو :

علم العالم أن الأنظمة العربية و المسلمة جبانة

*فساد الأنظمة العربية و المسلمه علي أشده…

*الأنظمة العربية و المسلمة بإستثناء إيران متواطئة مع بنو صهيون…

*الشعوب العربية و المسلمة كغثاء السيل لا فعالية لهم و لا إرادة لهم في تقرير مصيرهم و مصير فلسطين

* حل الدولتين الذي فرضه آل سعود علي العالم العربي الإسلامي بإستثناء إيران أعطي الضوء الأخضر لبنو صهيون في إحتلال كل فلسطين و عدم التنازل عن أي شبر منها و التطبيع الكامل مع الكيان الغاصب، فالرفض المتعنت لبنو صهيون لها علي مدي عقدين من السنين، لم يدفع آل سعود لسحب مبادرة السلام المخزي و الذهاب إلي حل بديل عنها تكون فيه الكلمة للمواجهة العسكرية مع بنو صهيون.

الأنظمة العربية و المسلمة التي لها علاقات إقتصادية و تجارية مع بنو صهيون حريصة كل الحرص علي بقاء بنو صهيون و علي عدم تمكين الفلسطينيين من ارضهم بما أنهم يمدون بنو صهيون بالبضاعة و المال ليزداد قوة و بطش بإخواننا في العقيدة.

*تواطيء الأنظمة العربية مفضوح و يستوجب رد من العالم كإتخاذ إجراءات قانونية بإحالة رؤساء و ملوك العرب و المسلمين إلي المحكمة الدولية بإعتبارهم متواطئين مع العدو الصهيوني.

*أدرك العالم أن الرئيس الوحيد الذي يستحق التقدير و الإحترام هو رئيس دولة في أمريكا الوسطي رئيس كولومبيا Gustavo Francisco Petro Urrego الذي صرح من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة ” الحل الأنسب لإيقاف بنو صهيون عند حدهم تكوين جيش دولي و تحرير فلسطين بالقوة العسكرية.”

سلطت إدارة ترامب عقوبات علي الرئيس الكولومبي و زوجته لموقفه الصحيح و السليم من الإبادة الجماعية في غزة فكان رده هكذا “لا ابالي بعقوباتهم و لن أتراجع عن موقفي قيد أنملة، لا بد من تحرير فلسطين بالقوة العسكرية.”

هنيئا للشعوب و الأنظمة االعربية و المسلمة بإستثناء إيران بهذا التقييم الصادق لإجرامهم و تواطئهم مع العدو الصهيوني و موقع نظرات مشرقة يتبرأ منهم جميعا  و اللهم يا رب إنتقم.

و هذا هو نص الرسالة القصيرة التي أرسلتها للرئيس الكولمبي علي عنوانه في إكس :

Como musulmana, te digo : tu valiente y correcta postura ante el genocidio en Gaza ha sido registrada por el Señor de los mundos. Hombres como tú, con tu valentía, son pocos en nuestro mundo. Nuestro respeto, señor presidente.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى