
آخر ما قرأته البارحة : يسمح بنو صهيون بإدخال آليات رفع الأنقاض فقط لاستخراج جثث بني صهيون، ثم تُسحب هذه الآليات إلى خارج غزة بعد ذلك. فكيف سترفع أنقاض غزة المدمَّرة ؟
نقرأ عن اجتماع ثماني دولٍ مسلمة في إسطنبول، و اتفاقها على أن تكون إدارة غزة حكرًا على الفلسطينيين، و رفضها أيّ وصاية دولية من قبيل تنصيب توني بلير البريطاني “بريمر جديد” في غزة.
فهل ستصغي الإدارة الأمريكية إلى رأي تلك الدول و رفضها؟
هذا، و بنو صهيون يرفضون وجود قوات تركية ضمن القوات الدولية للسلام المزعوم في غزة، و هنا نلاحظ أن من يُملي أوامره في ملف غزة تل أبيب، لا الفلسطينيون المعنيون أولًا و أساسًا بإدارة شؤونهم.
ثم إن الدول التي اجتمعت في تركيا معظمها متورِّط في التنسيق الأمني و العسكري مع بني صهيون، فكيف لدولٍ مسلمةٍ تدّعي الحرص على حقوق الشعب الفلسطيني في غزة، و تصدر قراراتٍ غير نافذةٍ و غير ملزمةٍ للجانبين الأمريكي و الصهيوني، أن نثق في صواب مسعاها؟
و من ظنّ أن العدوان قد توقّف في غزة من خلال هدنةٍ بمقاس تل أبيب و واشنطن فهو واهم.
المساعدات لا تدخل،
و المعابر جلّها مغلقة،
و القصف والاغتيالات مستمرة…