
منذ مدة غير قصيرة و المحللين المسلمين من العلمانيين و المتدينين يهللون لفوز السيد ممداني بترشيحه من حزبه الديمقراطي….
صدعوا رأسي حول محاسن و فضائل السيد زهران ممداني الإشتراكي التوجه و كيف أنه يعد بالجنة الأرضية لسكان مدينة نيويورك و صور البعض الفوز المحتمل للرجل كغزوة من فتوحات رسول الحق عليه الصلاة و السلام، تصوروا ؟
أذكر الجميع :
عودوا إلي رشدكم، أي مرشح أمريكي ديمقراطي أو جمهوري سيعترف بثوابت حزبه من دعم مطلق لبنو صهيون المساكين في فلسطين المحتلة المطوقين من الوحوش المسلمة التي تتقاتل فيما بينها علي المنصب و الجاه و متاع الدنيا الزائل، افيقوا بربكم !
من ينتصر للإسلام هم ابناءه ممن يعيشون في حدود العالم الإسلامي الشاسعة و ليس مسلمون يمثلون أقلية لا وزن لها في غرب صهيوني لاديني.