قالتها بوضوح تام : بعض الأحياء لهم قيمة و البعض الآخر نتخلص منهم و…

كانت في البوسنة و الهرسك

كانت في دارفور السودانية

كانت في سوريا

كانت في اليمن

كانت أفغانستان

عرفت غزة

و في حوار لها مع ناشطة سورية كانت واضحة وضوح الشمس عن النظام العالمي الذي تقوده واشنطن :

هم يحافظون علي أحياء بإعتبار حياتهم لها قيمة و البعض الأخر لا…

شاهدت بنفسي كيف يوزعون المساعدات الغذائية و الأساسيةـ يميزون بشكل فاضح بين لاجئين و لاجئين…

شاهدت بنفسي كيف أنهم في الملف السوري مثلا لم يتحركوا في مجلس الأمن، كانوا يكتفون بقراءة تقارير لجان حقوق الإنسان و فقط و يجتمعون حول سوريا أمام شاشات الكاميرا لإعطاء صورة مغلوطة عن إهتمامهم الكاذب بمعاناة الشعب السوري و لكنهم متفقين في الكواليس علي عدم إصدار أي قرار أممي ملزم للأطراف المتنازعة…

شاهدت بنفسي نفاقهم في ملف فلسطين، و قد سبق لي و ان قلت بأن فلسطين لن تستعيد حريتها من خلال مجلس الأمن و كنت عبرت عن رغبتي في رؤية مؤسسة دولية عادلة تحل نزاعات فلسطين و الكونغو، قناعة مني أن مجلس الأمن لن يحل هذه النزاعات…

غادرت منصبي في الأمم المتحدة لسبب بسيط : مجلس الأمن يعير الإهتمام للأقوياء و لم يوجد لإقامة العدل الدولي و السهر عليه.

تعاطفت مع من قتلوا في 7 أكتوبر لكن رسالة تل أبيب لنا بعد ذلك التاريخ، أن ألف ضحية إسرائيلية يجب أن يقدم لها قربان من الأرواح يفوق ستين ألف بريء من غزة، هل فهمتم ما أريد إيصاله لكم عبر نضالي ؟

توقيع السيدة أنجلينا جولي