نظرات مشرقةيهمكم

هل نفكر في إخواننا في الساحل و السودان ؟

بقلم عفاف عنيبة

عاصمة مالي محاصرة.
مسلمون يحاصرون مسلمين.

دول الساحل شعوبها بين قبضة أنظمة عسكرية و إجرام من يدّعون الجهاد، و لا أحد منا يعبأ بما يجري هناك و في السودان الشقيق…

لا أحد منا يعاني الأرق بسبب أوضاع الساحل و السودان و دولٍ إفريقية أخرى، حيث لم تعد هناك دولةٌ مؤسسية في نيجيريا.

فقدنا الشعور بالتضامن مع إخواننا في العقيدة. هل حصار مجرمينٍ “جهاديين” معقول؟
هل نبرّر مظالم الفساد و الاستبداد برفع السلاح و قتل الأبرياء؟
هل للإسلام ذلك الوجه الدموي الوحشي الذي نفرّ ملايين من الدين؟

هل يعقل أن نعيش حياةً طبيعيةً على أبواب بيتٍ يسوده الفوضى، كأنّنا في مشهد من “Apocalypse Now”؟

هل نسينا توصيات كبار خبراء وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) الذين خططوا لعالمنا على هذا المنوال:
“سنزرع الفوضى، نهدم البنى التحتية، و هكذا سيعيش المسلمون في فقرٍ و حاجة و غياب مؤسساتٍ سياسية، و تغييب عناصر الحياة عند المسلمين سيضمن لنا راحة البال…”

هل نُقدّر ما يجري على أبوابنا ؟ هل فكرنا في حلولٍ بديلةٍ عن الفوضى و الظلم المؤسسي و القتل الهمجي؟

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى