
تعني الشعوبية في الغرب : كره الشواذ جنسيًا و زواجهم، و رفض حرية و مساواة المرأة، و تفضيل قوامة الرجل على المرأة. و ديدنهم العمل المتقن، و الاعتزاز بالجذور القومية و تاريخهم، والالتزام بقيم دينهم المسيحي.
أما الشعبوية في الشرق فتعني: الإعلاء من شأن العرق، و الغيرة الباطلة على اعوجاج البلاد و مساوئها، و الافتخار بحرية المرأة و مساواتها مع الرجل، و رفض قوامة الرجل على المرأة، و كره الدين، و تقبّل الدين فقط بما يتماشى مع أهوائهم، و عنصريتهم تجاه كل ما هو من غير جنسيتهم.
و النتيجة: انتصر الغرب، و خذل الشرق، بفضل حكمة الله تعالى.