
جلّ الوقت أرغب في النأي بنفسي عمّا يجري في الجزائر، اقتناعًا مني بأنني بعيدة عن كلّ ما يحدث في هذا البلد، و لذا أرى أن التحفّظ أفضل لي.
لكن خبر استقالة نقيب القضاة في الجزائر، الذي صادفته في العديد من وسائل الإعلام الأجنبية، أثار تساؤلي: حسنًا، ما شأننا نحن باستقالته؟ و ما الذي تعنيه أصلًا؟
مضحكٌ إقحام استقلالية القضاء الجزائري، و مواد الدستور الجزائري المعدَّل، و ما يُقال و يُتداول عن خلافات داخلية و صمت النقيب و عدم تبريره لاستقالته.
ما يهمّني كمواطنة هو أنّ قضاة الجزائر لا يحكمون بشرع الله، و هذا وحده كافٍ لأن أصرف النظر عنهم.