نظرات مشرقةيهمكم

يغادرنا الطيبون…و التفكير في الخلف…

بقلم عفاف عنيبة

رحم الله الدكتور زغلول النجار.
يرحل الطيبون يوميًّا، و لا سيما أولئك الذين كانوا يقيمون في غزة العزّة.

رحيل هؤلاء يدفعنا إلى طرح هذا السؤال:
هل لدينا الجيل الذي يمكن أن يعوّضهم؟

أشكّ في ذلك.

لماذا؟

لأن الله، عند خلقه لكلّ إنسان متميّز، يركّب فيه تفردًا خاصًّا به، غير قابل للنسخ أو التكرار.
فصلاح الدين الأيوبي رجل واحد، لم يتكرّر عبر التاريخ.

و السؤال:
هل هيّأنا الخلف الذي يمكن أن يعوّض أولئك المتميّزين الذين كانت حياتهم كلّها عطاءً بلا حدود؟

هل بإمكاننا إحياء شخص الشهيد العربي بن مهيدي؟
أبدًا.

فهو، رحمه الله، كان قدوة حيّة في حبّه للجزائر، و حبّه لله.
صبر على التعذيب، و مات ثابت الإرادة، راسخ الإيمان بحقّنا في العيش أحرارًا تحت ظلال الإسلام.

و أقولها و أكرّرها:
هل هيّأنا الجيل الذي سيستلم أمانة الإسلام، و ينتصر للحقّ مهما كانت التحدّيات، و يبعث حضارة الحقّ من جديد؟

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى