لنبدأ برئيسة الأرجنتين التي قالت في ملفّ فلسطين: “من احتلّ فلسطين هم أنفسهم من احتلّوا جزر المالوين الأرجنتينية، فكيف لا أتضامن أنا و زوجي مع الشعب الفلسطيني؟ لقد ذقتُ طعم الاحتلال و المكابرة البريطانية، و دافعنا عن أراضينا بالقوة العسكرية، لكنّ تحالف بريطانيا مع أمريكا هزمنا. أقولها بملء صوتي: لن نركع و لن نسجد لأمريكا و حلفائها، ومن الطبيعي أن نفهم معاناة الشعب الفلسطيني.”
موقف الرئيس الراحل هوغو شافيز: “يحقّ للشعب الفلسطيني الحرية و الاستقلال، فنحن نعرف معنى الاحتلال، و كالعادة، ليس هناك حليفٌ أفضل لإسرائيل من أمريكا. أضعف الإيمان أن نقف مع الشعب الفلسطيني و نستقبل أبناءه على أراضينا إلى حين تدقّ ساعة الحرية.”
أمّا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا فقال: “الواقع في غزة إبادة جماعية، و لن أسمح لأحد أن يلقّنني دروسًا في الإنسانية. ما يجري في فلسطين ليس دفاعًا عن النفس كما يزعم الإسرائيليون، بل هو همجية و وحشية لا نظير لهما.”
و أختم بالرئيس الكولومبي الذي قال: “نحن شعبٌ ثائر، و قدوتنا سيمون بوليفار الذي قاد ثورات التحرّر من الاستعباد و الاحتلال، و ما يجري في فلسطين لا نقبله، و لن نسمح لأنفسنا أن نكون في صفّ الطرف الظالم. يستحقّ الشعب الفلسطيني الحرية و الاستقلال و العيش آمنًا على أرضه. موقفنا أخلاقي و ثابت، فنحن قومٌ نرفض الظلم و عجرفة الجبابرة.”
