قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

تاريخ

الاختراق الفكري: لم يكتف الغرب الحاقد المنقاد وراء الولايات المتحدة و لا الشرق الخبيث المتمثل في الاتحاد السوفييتي السابق بتشويه صورة الإسلام فحسب بل تعدوه في محاولة الاختراق الفكري الذي من الممكن ان يؤثر في جميع حالات الفرد و مفاصل المجتمع، بغية تفتيت الوحدة العربية و الإسلامية و الوطنية بغسل العقول، لتصبح مؤدية لا فاعلة، و من ثم جعل المجتمعات تابعة منفذة لا تملك قرارها " عبيد بصورة جديدة" ، فان كنتم تظنون ان الرق و العبودية قد انتهت و زالت، فما عليكم الا ان تربطوا الاحداث ببعضها و من ثم تحليلها و إعادة التفكير مجددا فيما خلصتم اليه من…
ادعاء التفوق: أكذوبة لا تزال تتكاثر و تنمو؛ و لا يزال الغرب يحتضن تلك الاكذوبة و يربت على كتف من ابتدعها، بل أصبحت جزء من ثقافتهم و حياتهم، يرضعونها مع حليب امهاتهم، بأنهم وحدهم أصحاب الحقائق، و هم وحدهم ذوي التفوق، بل و الرقي الآدمي و البشري!! و لكن السؤال: ما هو نوع تلك الحقائق اللاتي يتشدقون بها؟! و ما هو التفوق الذي يتكلمون عنه؟! إن هي إلا حقائق من ورق قدم عهدها حتى أخذ بنيانها يتداعى. و إن كان هناك حقائق فإن جدرانها كخيوط العنكبوت.. توشك أن تفضح تلك الأكذوبة، و ينقلب السحر على الساحر!! أليس الاصطلاح المبتدع تلوكه…
عواطفنا اللحظية المسروقة: العواطف الآنية التي تتشكل كردة فعل على ممارساتنا للكثير من الأعمال و الافعال، و التي نردها دوما إلى عاداتنا و تقاليدنا دون ربطها بالضابط الديني الشرعي تأخذنا بعيدا بذهن مشوش و فكر يتخبط، يجعلنا نتنحى عن أهدافنا المرجوة بطريقة أكاد اصفها بالغبية.إن من غير الممكن ترك مساحة خارج الإرث التاريخي و الثقافي و حتى الاجتماعي.. حفاظا على أصالتنا، و وفاءا لهوية أمتنا، و صقلا لقيمنا المستقلة و أخلاقياتنا، فالمرء يعرف بما ورث من تاريخ آباءه و أجداده، و هو المسؤول الأول عن أية تغيرات في هذا التاريخ.لا زالت تحكمنا العادات و التقاليد و الأعراف و القيم كموروث…
التبعية الفكرية والأخلاقية:في كل زمان و في كل مكان هناك مرض مزمن عند الغربيين يسمى التبعية، هاجس يترجموه بتدمير الثقافة و الهوية المميزة و الذاكرة و الروابط العاطفية للشعوب المقهورة، حتى يستطيعوا السيطرة عليها!!، أما في كنف الدين الإسلامي فلا تبعية الا للحق كما انزله الله تعالى.إن الخروج من النفق المظلم للتبعية الغربية مستطاع بشرط العمل الدؤوب، و الجهد المتواصل، و قبل ذلك الاعتماد على الله، و الثقة به، و الصحة في المنهج و المعتقد.كراهية متقدة للإسلام تمنحهم حياة فارغة المعنى و الهدف، يعانون من تفاهة حياتهم، و فراغهم الروحي و يبحثون عن معنى جديد لحياة فانية، لا عن طريق…
حتى تكون الفروع مثمرة لا بد أن تكون الجذور أصيلة:لنا نحن المسلمون في حافظة الزمان على مر العصور صفحات مشرقات بالعدل و البطولة و النبل و الإباء و الايمان بقدسية الحياة و جمال منبعها الإلهي.. و بالمقابل ما لهم مقابلها سوى مجلدات سوداً تنضح بالظلم و الجبن و الخساسة و الذل و الكفر بالحياة و رب الحياة.. و لكنهم يحاولون بطرق خبيثة طمس الصفحات المشرقة و تلميع مجلداتهم العفنة من خلال الولوج بطرق مسمومة الى عقول المسلمين، و خاصة النشء منهم!لا يمكن أن تنشأ حضارة لأمة ما لم يكن وراءها ثقافة قوية تمتلك من العقيدة، و القيم، و الأخلاق، ما…
الغريزة الفطرية برؤية إسلامية و أخرى غربية: ارتباط البشر بتراثنا الإسلامي ليس محصورا في الامة الإسلامية الموحدة بالله التي قدوتها نبي الرحمة من فعل و قول و تقرير بمعنى انه لم تؤثر الثقافة الإسلامية في المسلمين فقط، لكنه موروث استقاه و أبدعه و عاشه أبناء الأمة جميعا على اختلاف انتماءاتهم و اعراقهم و طوائفهم و دياناتهم، و بتعبير محدَد فإن تراث الحضارة الإسلامية هو تركة مشتركة للمسلمين و غير المسلمين ممن عاشوا في كنف الدولة الإسلامية. كل انسان مدفوع بفطرته للارتقاء، فإن صقلت هذه الفطرة بمفاهيم و ضوابط و سلوكيات صحيحة، عندها يكون الارتقاء نحو السمو عن الموبقات و الترفع…
عدل الإسلام هو عدل الله، و القضاء و القدر هو من عند الله: عدل الإسلام هو عدل الله و شرع إلهي، و هو منهج الإسلام أما المسائل الخلافية التي يتربص الغرب من خلالها لزعزعة يقين المسلم، فهي لا تعتبر حقائق ثابتة و أن تلك المسائل هي فقط في الاجتهاد و التفسير بعيدا عن الثوابت، و هي بالتالي رحمة للمسلمين، في حين انهم (أي من يتربصون بالإسلام) يقدمونها على أنها مشكلة و اختلافات لا يمكن الفصل فيها، بل في الحقيقة هي تلاعب بالكلمات لطرحها أنها مشكلة حقائق. إن الحقيقة الراسخة في عقل المسلم المؤمن هي أن كل ما يحدث ناجم عن…
لا يحتاج الاسلام لتقديم نفسه على أنه دين متجدد، فجذوره ثابتة و قواعده راسخة، دين صالح لكل العصور. أما من يدعون أنهم أصحاب دين متجدد فلا جذور لهم و لا موروث، بدلالة تغير الأحكام حسب الهوى و المصلحة، جذورهم الدينية و العقدية مهترئة بالية.   الموروث الثقافي:   إن الموروث الثقافي لأي مجتمع يعكس ما توصلت إليه حضارة ذلك المجتمع، فأي حضارة لا تكون حضارة عريقة و لها جذورٍ تاريخية إلا بمقدار ما تحمله من شواهد على رقيها الإنساني المرتبط ارتباطا وثيقا بالفطرة و في كونه عبدا لخالقه دون شذوذ عن تلك الفطرة، و لكون الإنسان عبر مسيرته التاريخية يحاول…
نظرة الإسلام للحرية كموروث تاريخي:   الانسان السوي النقي يؤمن بشكل فطري، بأنه حر؛ ثم جاء الإسلام ليعزز هذه الفطرة و يقننها في آن، فأصبح المؤمن مؤمنا بأن اختيار الأفعال التي يقوم بها هو بالفعل أمر يؤول إليه، ضمن شرع ثابت الجذور و هو الدين، و بالتالي لا بد من وجود شروط توافقية مع الدين لنكون أحرارا. فلِكَي نكون أحرارًا، لا بد أن تكون أفعالنا محددة سببيٍّا بشكل مسبق و ليست عشوائية. من المسائل التي بثها الغرب في صميم القيم المعاصرة الحرية، الديموقراطية، حقوق الانسان.. و جعل الغرب تلك المفاهيم و المصطلحات مبهمة دون تعريف واضح، و هذا ما   تسبب…
تاريخ الفرد و حتى المجتمع يقوم على داعمين: الموروث العقدي المرتكز على ثوابت راسخة لا يمكن المساس بها، و الموروث الثقافي الذي توارثته الأجيال تباعا.و في صدد الحديث عن المجتمع المسلم في العالم والعربي في المنطقة العربية تحديدا، فان موروثه العقدي قائم على ثوابت راسخة مصدرها القرآن و السنة، أما الموروث الثقافي فهو مرتبط بالعادات و التقاليد و الأعراف و القيم التي توارثتها الأجيال عبر التاريخ، إضافة الى ثقافة اكتسبها المجتمع من توالي الثقافات على المنطقة من قبل ظهور الإسلام، كالثقافة الرومانية و الثقافة الفارسية و الاغريقية و التركية، مرورا بالثقافات الحديثة كالثقافة الأوروبية، متمثلة ببريطانيا و فرنسا و إيطاليا…
إن أهم موروث تاريخي عند المسلم هو موروثه العقدي، حيث وجب على كل مسلم أن يستوعب و يفهم أساسيات عقيدته على الأقل، في حين أن الثقافات الأخرى تتعامل مع فرد مجتمعها على أساس مادي بحت دون الاهتمام بالجانب الديني و الروحي.الجانب الأخلاقي في الاسلام:لا اعتقد اننا قد نجد اخلاقاً طبيعية محترمة في عمقها الديني، ترتكز على أساس الضابط الشرعي كما هي في الإسلام.  يكفي تحريك تلك الأخلاق لتصبح سدا منيعا في مواجهة مبادئ وضعية مستحدثة حسب هوى من وضعها من بني البشر، فالخلق الإسلامي مستقى من كتاب لا ريب فيه، و سنة نبوية لا شية فيها. اخلاق مؤسسة على ايمان…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab