(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
Print this page
Wednesday, 17 February 2016 06:27

الابتكار في المناهج الدراسية

Written by  الأستاذة فاطمة المزروعي من الإمارات العربية المتحدة الشقيقة
Rate this item
(0 votes)
 
لا يمكن أن تكون عملية إعداد المنهج الدراسي بمعزل عن حياتنا اليومية، أو بمعزل عن كل هذه التطورات الهائلة التي تشهدها البشرية، يجب أن نجرد المنهج الدراسي في عالمنا العربي من الحساسية أو بمعنى أدق من القدسية، و أن نضيف له دوماً و نحذف، لكنني أعتقد أن ما تحتاجه المناهج في عالمنا العربي تحديداً يتجاوز مسألة التطوير و الحذف و إضافة فكر جديد يقوم على الابتكار، و أقصد ابتكار المنهج و كيفية إخراجه و تقديمه للمعلومات. من الابتكار أن يكون المنهج قريباً من حياة الطلاب و ملاصقاً لمجتمعهم أو بيئتهم، و ليس منفصلاً  و بعيداً عنهم و كأنه يتحدث عن عوالم هم يجهلونها تماماً.
لعل خير مثال في هذا السياق هو انفصال الواقع الحياتي الذي نعيشه عن المناهج الدراسية التي يتعلمها أطفالنا، هذا الانفصال يكمن في عدم تطوير طرق التدريس ـ دون تعميم ـ على جميع الدول العربية، لأن هناك بعض الدول التي حققت منجزات في هذا السياق.
من دلالات التعثر و عدم التطوير عدم استخدام التقنيات الحديثة، فتجد الطالب يجيد استخدام الحاسوب و الهواتف الذكية و برامجها المتعددة و تطبيقاتها المتنوعة، لكنه يشعر بالضجر و معلمه يشرح له مادة دراسية، و لو قدر و وضعت له هذه المادة كتطبيق فيه الشرح و التمارين، لوجدنا جيلاً من النوابغ.
Read 1793 times Last modified on Friday, 19 February 2016 03:24