" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
خذ وقتك في اكتشاف ما تحب، لا يعرف معظم النّاس ما يحبّون حقيقة أو ما يناسب أسلوبهم في الحياة، إنّنا عندما نخطئ في اختياراتنا نكتشف ما يناسبنا تماما فهذه الأخطاء تعلّمنا. ها هو عام من حياتنا ينقضي فهل تعلمنا من أخطائنا ؟ هل حققنا الجودة في اختياراتنا و حياتنا و أعمالنا ؟ عندما نتذوق الجودة يصعب علينا بعدها التأقلم مع الرداءة.
هل تعلمنا أنّ الجمع بين الكيف و الكم لا يستطاع، و أن التوسع في الكم يؤثر في الكيف بالضرورة أنّ المطلوب من أمّة الإسلام أن تركز على الكيف لا على الكم و إلاّ انطبق عليها وصف الغثائية(غثاء كغثاء السيل)كما أخبر النبي صلّى الله عليه وسلم ، و الغث :هو المتفرق و الخفيف ، وياللأسف هذا حال الأمّة.