قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

تربية

مِن الحكمة ألاَّ نُوقع عِقاب الضرب؛ إلاَّ بعد استنفاذ الوسائل الأخرى في تعديل السُّلوك، فالأفضل هو التدرُّج في أسلوب العِلاج؛ حتى يكون الضرب آخرَ عِلاج. يقول سبحانه: ﴿ وَ اللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَ اهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَ اضْرِبُوهُنَّ ﴾ [النساء: 34]. فذكرَ الله سبحانه أنَّ المرأة إذا خاف منها زوجُها المعصيةَ، فإنَّه يعاقبها بالأسهل فالأسهل، فيبدأ بالوَعظ، ثمَّ الهَجر في المضجع، و آخرُ شيء هو الضرب[تفسير السعدي: 1/ 431 بتصرف ]. فإذا تحقَّق التعديل و الإصلاح في مَرحلة، فلا يجوز اللجوء إلى المرحلة التي تَليها؛ لأنَّ الغرض تحقَّق. فيسلك المربِّي الترغيبَ قبل الترهيب، و الموعظةَ قبل التأنيب، و التوبيخَ…
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله، و على آله و صحبه و من و الاه. أما بعد: فهما كذلك ـ و الله ـ فعلاً و لا ريب، الجد و الجدة نور البيت و بهجتُه و فرحتُه، نورٌ على نور، فمن اجتمع له النوران فهنيئًا له الضياء و هنيئًا له السناء، إنهما أصل الأسرة، و إليهما ينتمي الأحفاد، و تلتف حولهما القلوب، و تستدفئ بحنانهما الصدور، (نور البيت) نور له أصل في سنة النبي  صلى الله عليه و سلم ، ففي حديث عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ  صلى الله عليه…
Wednesday, 18 November 2015 08:09

ابنك وطريق القيادة

Written by
الضرب من السمات القيادية صلابة العود، و هي قدرة الابن على التحمل و الصبر و الإصرار على الحق عندما تكون عقيدة أو فكرة ناجحة أو وسيلة مبدعة، فنحن نريد من أبنائنا أن تكون لهم آراء خاصة قوية نتبناها نحن كأولياء أمور قبل الآخرين حتى نقوي هذا الجانب من القيادة عند أبنائنا.   و هذا الجانب قد يظهر لنا شيئاً من العناد أو المخالفة أو الحركة الزائدة في حالة عدم استعدادنا لتقبلهم فنستخدم الضرب أو العقوبة لإسكاتهم، فإن كان هذا هو المقصود فهذا مرفوض تماما، لا يقبل شرعا لأنه ظلم، و لا عرفاً لأنه هدم، و إنما الضرب كوسيلة تربوية فهو…
أساليب تربوية تدفع المراهقين للوقوع في الخطأ يجيب عنها: د. شحاتة محروس أستاذ علم النفس بجامعة حلوان في ظل الثورة التكنولوجية الحديثة، و الانفتاح العولمي تعاني كثير من الأسر معاناة شديدة في تربية الأبناء، حتى أصبحت بعض المفاهيم الوافدة تشكل فكرهم، و تدفع سلوكهم، فلا يستوعبون ما يقوله الآباء و الأمهات، و العلاقة بين الجنسين أحد تلك المفاهيم، فمن الآباء من يرى أن وجود علاقة بين المراهق و المراهقة ضرورية و لابد منها، و بالتالي يجب أن تكون هذه العلاقات متاحة و مفتوحة و لا قيود عليها، و يرى أنه ينبغي أن يمارسها المراهق بلا شعور بالذنب حتى يشب طبيعيًا،…
لو سألك ابنك لماذا أنت مهتم بفلسطين و تتابع أخبار بيت المقدس؟ فماذا تقول له؟ و ما هو جوابك؟ أقترح على القارئ قبل أن يكمل المقال أن يتوقف قليلا، و يفكر بجواب يقوله لابنه لو طرح عليه هذا السؤال، و يمكنك أن تستعين بهذه الخمس و العشرين معلومة مهمة، لا بد أن يعرفها أبناؤنا عن فلسطين و بيت المقدس، حتى يعرفوا لماذا نحن نهتم بفلسطين و ما يحدث فيها، و أقترح على القارئ أن يقرأ المقال على أبنائه، أو أن يرسل الرابط لهم على "الوتس أب" ليطلعوا عليه، حتى يعرفوا أننا مهما انشغلنا بالدنيا فإن فلسطين هي قضيتنا الأولى، بعد…
ربما يكون طرحا جديدا أن نتحدث عن عقوق الآباء و الأمهات لأولادهم، و ذلك انطلاقا من مسؤولية الآباء تجاه أبنائهم، و التي قال عنها النبي صلى الله عليه و سلم: “كلكم راع، و كلكم مسئول عن رعيته”، و ليس من الحكمة أن يمرض الإنسان، و يخفي مرضه خشية منه، فذلك يعني أنه سيستمر المرض و يستشري في جسده، حتى يفتك به، و مثله السكوت عن أمراض المجتمع، فتركها يكاد يمزق بنية المجتمع و لحمته. و قد كان من هدي النبي صلى الله عليه و سلم إذا انتشر مرض في المجتمع، جمع الصحابة و خطبهم قائلا: “ما بال أقوام يفعلون كذا…
كلما هم بالخروج تهلّلت أساريرُ الصبية! و عمَّ البيتَ السرور، ستتنفس قلوبهم الصغيرة الصُّعَداء، و ترتاح نفوسهم من هذا الذي يجثم عليها، و يسمونه قسرًا "أبا"! كم كان مزهوًّا بجبروته، معتزًّا ببسطة جسمه، مغرورًا بعلوّ صوته، يتلذّذ و هو يرى فرائسها ترتعد من هيبته، يتمايل طربًا و هو يقرأ الرهبة في عيون صغاره، يعلو مُحيَّاه الفخرُ حين يتقمص دور الآمر الناهي في البيت، فلا صغير يجاريه، و لا كبير يدانيه.  توقع كل شيء إلا أن يلازم هذا الفراش اللعين، لم يَدُرْ بخَلَدِه يومًا أن تتهاوى قوّته، و تتداعى أركان جبروته؛ فيغدو أسيرًا لهذا العدو اللدود الذي يسمونه "عجزًا".  الآن كلٌّ…
جلس "عماد" ابن الرابعة عشرة من عمره أمام التلفاز، يقلب الفضائيات بحثًا عن أخبار و تطورات جديدة لما يحدث في المسجد الأقصى المبارك دون أن يعلم ماذا يفعل ؟! ثم صاح قائلاً: "عاوز أروح للمسجد الأقصى .. لمنع اليهود من أخذه مِنّا". كلمات عماد، الطفل الفلسطيني الذي تعود منذ نعومة أظفاره على مقارعة قوات الاحتلال، و إن كانت عفوية إلاّ أنها تطرح تساؤلات مهمة حول كيفية تربية الأجيال الناشئة على حب القدس و الأقصى، و غرس روح الفداء و التضحية في نفوسها، خاصة في ظل طوفان الفضائيات و الإنترنت التي باتت تشكل عقول الأطفال، بعيدًا عن تأثير الأسرة و غيرها…
Thursday, 08 October 2015 09:51

إنها الأخلاق!

Written by
ماذا لو طرق الرسول (صلى الله عليه و سلم) باب قلبك؟ طرقه الآن، و ليس بعد لحظة، ماذا سيجد في هذا القلب؟ و هل سينظر إليك قرير العين مغتبطًا؟ أم سيدير وجهه الكريم عنك و علامات الغضب تكسو ملامحه الوضيئة؟! و هل ستفتح باب قلبك مزهوًا بحاله، مطمئنًا إلى ما يحويه من قيم و مبادئ و أخلاق، أم سترتبك، و تتصبب عرقًا، و يغرقك الخجل، لأن قلبك غير مستعد لاستقبال سيد الخلق؟ لنتخيل جميعًا هذا الموقف، و نسأل أنفسنا: ماذا سيكون رد فعلنا؟ هل سنرحب بالزيارة الكريمة، أم سنتعلل ليبقى الباب موصدًا يخفي عورات القلب، و ما ران عليه من…
Wednesday, 07 October 2015 12:22

"عندهم شباب؟!"

Written by
"عندهم شباب؟" بهذا السؤال الغريب، كانت أمي تقابلني؛ عندما كنت أطلب منها زيارة إحدى صديقاتي في بيتها، و كنت أجيب دون أن أعرف المغزى من السؤال! فإذا أعجب أمي الجواب، و هو جواب وحيد بعدم وجود إخوة شباب لصديقتي، أكملت أمي بقية مراحل التعارف؛ التي ترضيها عن عائلة صديقتي و أمها حتى تتفضل و تتعطف بالموافقة على زيارة لم تتعدَ في أحسن الحالات ثلاث ساعات!! و أنا صغيرة كنت أظن أن أمي تصلح لتعمل مع الشرطة أو المخابرات، و كانت ستبدع في الأمر؛ فلم تفتها شاردة و لا واردة! ما كنت أظنه تضييقا و تعسفا في الحرص من أمي، علمت…
Wednesday, 23 September 2015 07:59

الرؤوس الخمسة..

Written by
ثلج صدري، و أطاب نفسي خمسة مشاهد تتكرر مع كل إشراقة صباح جديد. المشهد الأول: طفل الخمسة أعوام يودع أباه عند باب الروضة فيقبل رأسه ثم يلوح له بيده.. و عيناه تقولان له شكراً لك يا والدي على تربيتك لي، شكراً على جهدك و تعبك، و أسأل الله أن يجعلني الولد البار بك دائماً. أما المشهد الثاني: يدخل علينا الشاب ذو العشرة أعوام نحن جلوس في المسجد ليدعو أباه للحضور إلى البيت لحاجة، فيبدأ بالسلام، ثم يصافح الجميع، و يقبل رؤوسنا واحداً تلو الآخر قبل أن يتحدث إلى والده بأدب و احترام، إنه قرة عين لوالده، و زينة الحياة الدنيا،…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab