قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

تربية

نبكي و نتباكى على أمتنا، ننعى شبابها الضائع بين علمانية وافدة و أعراف راكدة، تارة ينتفض ضد الدين و أخرى ينتفض باسم الدين، أحيانا نجده في تفريط ينسلخ من هويته فتضيع ملامحه المسلمة بين هوامش الحضارة الغربية، و أحيانا أخرى تجده في إفراط و غلو يسلم منه عدوه و لا يسلم منه أخوه، ثم ننسى أننا في دورة حياتية و حضارية يكون فيها كل جيل نتاج عملية تربوية قام بها الجيل الذي سبقه، فإن هو أحسن أداء الأمانة حفظ الأمة و إن هو ضيع الأمانة ضيع الأمة. أولا: أبناؤنا و التطرف لعل أهم أسباب الانحراف الفكري المتمثل في الغلو التطرف…
من أهم المشكلات التي تحدث داخل الأسر، كيفية التعامل مع الفتيات و الفتيان الذين دخلوا سن المراهقة أو بدؤوا يعيشون هذه المرحلة العمرية الحساسة، لأن هذا العمر، محمل بالحماس و الاندفاع، و في نفس اللحظة فيه قلة الخبرة و تواضع القدرة على الحكم على مختلف جوانب الأمور، لكن المراهق في العادة لا يصغي و لا يسمع التوجيه، و يظهر و كأنه متمرد على كل شيء في المجتمع، و يتجاوز المؤسسات القائمة التي تنظم الحياة الاجتماعية. نلاحظ من بعض المراهقين تمرداً على سلطة الأبوين، و تنكراً لمعاني القربى و صلة الرحم، و أيضاً ممارسات لا تنم أو تدل على الاحترام لمن…
ممارسة تزييف الوعي من أهم الأشياء التي مكنت دوائر الاستكبار العالمي و أذنابها في العالم الإسلامي من إضعاف المسلمين بدينهم، من خلال ضرب عمق الهوية الإسلامية لهم، وصولا إلى  جعلهم بلا حراك أمام الفساد بكل أنواعه، و من المسائل التي يحاول المتلاعبون بقضايا التغيير و الإصلاح، و سرقتها من أهلها، و إيصال مفاهيم خاطئة حولها للمجتمع، قضية محل التغير، فالكثير من الأطروحات التي تنتشر اليوم تشير إلى أن تغيير المجتمع يسلتزم الاهتمام بالإنتاج الاقتصادي و حسب، و بعضها يصر على أن التغيير لا يجب أن يهتم بالعنصر البشري، بل تكفي السيطرة على وسائل الحياة للتأثير عليه، و بعضها يعتقد أن…
هذه أفضل هدية تقدمها لأبنائكسألت من حولي عن أفضل هدية نقدمها للأبناء فاختلف الحضور في وجهة نظرهم و قال الأول تعطيهم المال و هم يتصرفون فيه و قال الثاني أعمل لهم مفاجأة بأن تضع الهدية الصغيرة في علبة كبيرة و قال الثالث خذهم للسوق و قل لهم ما تشترونه اليوم هو هديتي لكم و بدأت الأفكار تتساقط من كل مكان حول نوع الهدية و شكل الهدية و طريقة تقديم الهدية و لكني نظرت إلي الحضور و قلت لهم و لكن الهدية التى أعنيها تختلف عما تحدثتم بهفنظروا إلي باستغراب و بادرتهم بالجواب و قلت لهم سأقول لكم ما بخاطري بعد…
لطالما تمنّى الآباء أن يسير أبناؤهم على ذات الدرب الذي ساروا فيه، أو يسلكوا ذات الطريق التي سلكوها؛ لاعتقادهم الجازم أنّها الموصلة للمجد و المستقبل المشرق لهم، غافلين أو متغافلين أنّ البيئة التي صنعتهم غير التي يُصنع فيها أبناؤهم اليوم، و أنّ الظروف التي أُتيحت لهم غير التي تُتاح اليوم لأبنائهم، و أنّ أدوات عصرهم تختلف اختلافاً جوهرياً عن تلك التي في أيدي أبنائهم، و هنا يحدث الاختلاف و التنافر بينهم، فلا الآباء يثقون في اختيارات أبنائهم المستقبلية، و لا الأبناء يرون في اختيارات آبائهم لهم ما يرضيهم، و يروق لهم، و يشبع حاجاتهم و تطلعاتهم، و يروي ظمأهم و…
عندما بلغت سميرة سن الخامسة من عمرها وجب على والديها تهيئتها للدخول في رياض الأطفال، المشكلة أن سميرة عنيدة  تبكي، تصرخ، ترفض الدخول إلى باب الروضة، تشعر و كأنها ستنتزع من أمها بالقوة، و في كل يوم تذهب بها أمها إلى الروضة تعيدها إلى البيت ثانية، نفذ صبر الأم فتارة تضربها و تصرخ في وجهها و تارة تخاصمها و الأب يعنفها بشدة بينما الطفلة تمضي في عنادها دون خوف و رادع. هنا لجأت الأم إلى الأخصائية النفسية في الروضة فنصحتها أن تتبع أسلوب آخر لجذب الطفلة، قالت لها ماذا تحب سميرة ؟ ما هي أجمل هواياتها ؟ قالت الأم و هي…
التلميذ الضعيف في القراءة : هو الذي يبدي استجابات قرائية محدودة و تأخرا واضحا في إمكاناته العقلية مقارنة بمن هم في عمره العقلي و الزمني . الضعف الكتابي : " هو عدم قدرة التلميذ على كتابة و رسم الكلمات رسما صحيحا ، كما يعني شيوع الأخطاء الاملائية في كتابات التلاميذ " الاختبارات التشخيصية : هي نوع من الاختبارات التي يقصد منها تحديد نوع التأخر و تشخيص جوانبه و التعرف على الأسباب المؤدية إليه . أساليب تشخيص الضعف في القراءة : ملاحظة المعلم المستمرة للتلميذ أثناء القراءة . مقارنة تلك القراءة بقراءة زملائه في الفصل . ايجاد إجابة للأسئلة الآتية : لماذا يقرأ التلميذ هكذا ؟ و ما الذي يمكنه قراءته…
قرأت في جريدة " الخبر" الصادرة بتاريخ 06_03_20016 في عمود"نقطة نظام" الذي يحرره للأستاذ سعد بو عقبة أن هناك تسريبا مفاده أن:(( وزارة التربية الوطنية استقدمت 11 خبيرا فرنسيا لتحضير الجيل الثاني من إصلاحاتبن زاغو للانتقال من حالة تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية إلى حالة تمثل التلاميذ للقيم الحضارية التي تنتمي إليها اللغة التي تدرس بها هذه المواد و هي الفرنسية، و أن هذه العملية تجري في سرية تامة و تحت المراقبة الدقيقة للأجانب و دون مشاركة المربين الجزائريين)). فإذا صحت هذه المعلومات المسربة، فإن ذلك يعني أن هناك سعيا يستهدف ربط الجزائر بفرنسا، و توثيق صلاتها بها، بما يحول…
هذا السؤال عرضته على مجموعة من الشباب و الفتيات أعمارهم بين 12 و 16 سنة، و قلت لهم: إذا رأيت مراهقا يدخن أو يحشش أو يشيش فماذا تفعل؟ فقال الأول: أقول له إن الدخان يضر بصحتك، و قال الثاني: أقول له أنت تحرق نفسك و رئتيك بالدخان، و قال الثالث: أقول له: أنت تحرق نفسك بالدنيا، و ستحرقك هذه الشيشة في الآخرة، و قال الرابع: أقول له أنت حر و قد اخترت الطريق الخطأ بحياتك، و قال الخامس: أسأله هل تقبل أن تحرق ثيابك؟ فيجيب لا، فأقول له: أنت قبلت بأن تحرق نفسك و لا تقبل أن تحرق ثيابك، و…
لماذا أنت حزينة هكذا ؟.. و ما هذه الهموم التي تخفينها بين أضلعك ؟.. لقد أتعبك الأرق و السهر، و ذوى عودك و ذهبت نضرتك..لماذا كل هذه المعاناة..؟  فهذا أمر قد جرى و قدر، و لا تملكين دفعه إلا أن يدفعه الله عنك، و لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، فلا تكلفي نفسك من الأحزان  مالا تطيقين !.. استغلي مصيبتك لصالحك لتكسبي أكثر مما تخسرين، كي تتحول أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة – عفواً – إنها عبادات كثيرة و ليست واحدة ! كالتوكل..و الرضا..و الشكر. فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة، لأن من ملأ الرضا قلبها فلن تجزع…
فكرةٌ نزلت – مثل قطرة ماءٍ – على سفوح عقلي العطشَى، فغمرتها سُقيًا و ريًّا؛ و اهتزَّت لها تربة قلبي الجذب، فربَت و أنبتت ما كان مِن قبلُ عدما في عالم الملكوت؛ ليصير بعد حين حقيقة ماثلة، و جوهرا حاضرا... أن أتجوَّل شوارع المدينة باحثًا عن "سبب كلِّ شيء"، لأربط بحبل مِن علاقة بين الأسباب و مسبباتها، فحملتُ زادي، و مشيت بعيدا... بعيدا... إلى أن وصلت... ******* دخلتُ من الباب الشرقي للمدينة، فيمَّمت وجهي نحو حافلةٍ في محطة، و ركبتُها... ثم سألت السائق بهدوء: مَن صنع هذه القطعة المتحرِّكة من الحديد؟ فأجاب باختصار، و قال: لا أعرفه، و لكن أعرف…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab